بسم الله الرحمن الرحيم
أعضاء وزوار منتديات زهـران :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الموضوع المطروح للنقاش هو : لماذا يتعمد البعض إسقاط ميراث الإناث مما ورثنه من آبائهن شرعا َ؟؟
قضية اجتماعية وقبل ذلك شرعية وحق للإناث في ما تركه والدهن المتوفى من ميراث وهذا حق فرضه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز للذكر مثل حظ الأنثيين وهلمجر هذا بالنسبة للأشقاء :
بينما نرى ظاهرة غريبة لا تتفق وشرع الله المطهر أن هناك ممن يغفل هذا الجانب وعند القسمة يستبعد الإناث من شقيقات لهم حق شرعي لا غبار عليه ولا يندرجن ضمن قسمة الميراث بحجة ,, كيف تأخذين قسمك من مال أبوك وجدك وتهدينه لولد الناس؟؟ الذي هو زوجها وكأنه يحاسبها او يحتج على حكم الله والقضية بمفهومها الشرعي ليست منحة ولا هدية أو هبه حتى يتمنن عليها في ما ورثته من أبيها بل وقد يهددها ويتوعد في ما لو حدتها الدنيا فلن يستقبلها بعد ذلك لأنها أخذت مال أبيها وفرطت فيه حسب أقوال البعض بل أن البعض يتعمد استثمار واستصلاح والتصرف بنوع من العنجهية والتحدي في حق الورثة دون أخذ إذن منهم بحكم سنه أو تسلطه أو جاهه دون أن يخاف الله فيهم ويبري ذمة والده المتوفى :
هذه ليست قاعدة عامة حتى نكون موضوعيين لكنها موجودة بقوة في مجتمعنا الجنوبي لم تأخذ حقها من المراعاة ولا يمكن تعيميمها على الجميع مع إحترامي وتقديري للجميع .
السؤال المطروح :
1 - هل تؤيد أن تأخذ الأنثى حقها من التركة ويحفظ جانبا في صك شرعي مستقل ؟
2 - هل تؤيد أن تنظم مع أحد أشقاءها ممن تمون عليه مع ذكره في صك شرعي حتى,
لا يسقط حقها الشرعي في حالة وفاة أحدهما لتتمكن من الرجوع إليه عند الحاجة
عند اقتفاء الولي الشرعي لها ؟
3- هل تؤيد أن الأنثى المتزوجة تأخذ حقها من التركة وتهبه لزوجها وأطفالها وهذا
يعتمد على العلاقة الزوجية التي ترجح كفة الميزان ؟
4 - أم تؤيد عدم أخذ التركة مما ترك أبوها دون مستند شرعي وهنا قد تفقد كل شيء
خصوصا إذا ما توفى إخوانها وترك الأمر عائما بين الورثة ويضيع الطالب في ظل غياب المطلوب ؟
والسلام عليكم ,,,,