[منبع الطيب]

اشكرك اخي الحبيب مختار الدار على طرحك القيَم

لا شك ان الغيبة مما نهت عنه شريعتنا الاسلاميه السمحاء
( ولا يغتب بعضكم بعضا )

وقد نهت سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن غيبة المسلم لأخيه المسلم حين قال :
(ايحب احدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاَ فكرهتموه )
فقد شبه الهادي الامين غيبة الرجل لأخيه المسلم وكأنه يأكل من لحمه وهو ميت .. !
بالتأكيد هي خصلة لا يحبذها الشارع الحكيم ولا يود المسلم ان يتصف بها لسوء منزلة ناطقها


عن نفسي ..
والله اني لانبذ كل شخص او مجلس تدار به مثل هذه الاحاديث
اولاَ لانها غيبة منهي عنها في الكتاب والسنه
ثانياَ لانها تأتي على ذكر اخيك بما يكره في عدم وجوده
ثالثاَ تنم عن ضعف شأن وقدر صاحبها بين الناس وفي المجالس
رابعاَ انها قد تولد الفتنة والقطيعة والخلاف بين الحاضرين والغائبين سواء

ولا تصرف في مثل هذه الحالات إلا كما هدانا اليه نبي الامة عليه صوات من الله وسلامه
فعندما تواجه مثل هذه المواقف عليك بالانكار عليهم باليد وان لم تستطع فباللسان وان لم
تستطع فبقلبك وان تترك المكان وذلك اضعف الايمان .

اشكرك مختار
تحيتي وتقديري