إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا لفراقك يا سلطان لمحزونون. أشهد أن هذا الأمير الجليل أمير الإحسان، والرأفة، وقضاء حوائج الخلق، كان من خيرة عباد الله في هذا الباب، وأن الله قد أجرى على يده من الخير ما يعلمه القاصي والداني، وعلى هذا هو صاحب الهمّ الإنساني.