[علي الخزمري]

اخي الفاضل // خاتم.

لي ملاحظة بسيطة على عنوان الموضوع ، آمل ان تتقبلها بصدر رحب.

ليس لعام 1432هـ دخل لما حصل لاولئك الاربعة والخامس في الطريق إن شاء الله.

ما حصل لهم مكتوب منذ نٌفخت الروح فيهم ، لو علم شين الهاربين بن علي ان مصيره هو اللجوء الى جدة التي لا تبعد عن الحرم الا ستون كيلاً وهو المعروف بعلمانيته وكرهه للدين ، لقبل ان يتنحى عن السلطة من اول يوم ويختار مكان آخر قد يقبل به من رفضه من اولئك الذين كان يأتمر باوامرهم.

حسني مبارك ، لو علم ان مصيره هو الجرجرة للمحاكم واإهانة له ولأولاده ، لقبل بالتنحي عن السلطة من اول يوم ، لكن إرادة الله فوق كل إرادة.

القذافي ، لو علم بان نهايته ستكون بهذه الطريقة المهينة لفر من ليبيا الى اي دولة تقبل به وعاش هناك معزز ومكرم ولحفظ كرامته وكرامة اهله ، ولكنها ارادة الله ان تكون نهايته بهذه الطريقة بعدما اذاق شعبه مُرّ الفقر والتشرد بينما هو واتباعه يتمتعون بثروات ليبيا.

إنها إارادة الله ان لا يعلمون كيف ستكون النهاية حتى يكونوا عبرة لغيرهم من الطغاة.

اما بشار وعلي صالح ، من دواعي استغرابي ان يروا ما صار لسابقيهم وما زالوا متمسكون بالكراسي الدوارة.!!

الله وحده اعلم ماذا ستكون نهايتهما ، قد تكون اسوأ.

ولكن فوق كل ذلك اعيد واكرر ، لا دخل لهذا العام في ما صار وهو ان شاء الله ليس عام شوم ، فإن كان شؤم لاولئك فهو عكس ذلك لآخرين.