بـــشـــــــــرى ســـــــــــاآارهـ
شوفتم هذا الكائنـ أبشركم عرفتـ إسمهـ ..
هذا خياآار البحـــــــــــــــــــر
خيار البحر
هو جنس من حيوان بحرى حى منتشر حول العالم فى المياه الدافئة.
ويوصف خيار البحر بأنه مستطيل، طرى، أسطوانى الشكل، إذا قطعته بسكين إلى نصفين عاد والتحم مرة أخرى مع نفسه.
ويطلق على خيار البحر باللغة الماليزية أسم (جامت Gamat).
وخيار البحر
هو منتج مشهور فى لانكاوى بماليزيا،
حيث كان يوجد خيار البحر بكثرة فى الأيام الخوالى بين الشعب المرجانية المحيطة بجزيرة لانكاوى.
ونظرا لمعرفة السكان بقيمة هذا المخلوق البحرى العجيب وقدراته الشفائية والدوائية لكثير من العلل،
فإن السكان المحللين فى تلك الجزيرة دأبو على صيد تلك المخلوقات بكثرة بغرض ترويجها أقتصاديا،
لذا فإن خيار البحر لم يعد متوفرا بنفس الكميات التى كان عليها من قبل.
ولعل من المفارقات الطريفة أن نذكر طريقة اكتشاف هذا المخلوق البحرى وأثره الدوائى على صحة الإنسان.
لا تفوتكم قصتهـ
وتبدأ القصة حين خطى أحد صيادى الأسماك فوق جسم ذلك المخلوق (خيار البحر) بينما هو ذاهب إلى مخيمه على الشاطئ.
وكان رد فعل خيار البحر الذى دهس تحت أقدام الصياد،
أن أطلق على قدمى الصياد وابل من سائل لزج يشبه اللبن،
والذى ألزق شعر ساق الصياد مع الجلد بطريقة مدهشة جدا،
والتى لم يفلح معه أى نوع من السوائل أو المذيبات العضوية لكى تحلل هذا السائل الأبيض اللزج،
ولم يفلح إلا طريقة واحدة،
وهى حلق شعر الساق تماما حتى يمكن التخلص من هذا السائل المتصلب الذى لا يلين.
وما كان من الصياد إلا أن ينتقم لنفسه من تلك المخلوقات
(جموع من خيار البحر المنتشرة على الشاطئ)
وقام الصياد بتمزيق كل من وقعت عينه عليه من تلك الجموع المنتشرة من خيار البحر بفأس من الحديد الصدأ الذى كان يحمله فى جنباته.
وما أن أنتهى الصياد من تمزيق تلك الجموع من المخلوقات البحرية،
المتمثلة فى خيار البحر، حتى أخذ سبيله إلى وجهته عند شاطئ البحر.
وكانت الغرابة والدهشة حين عاد الصياد للبحر مرة أخرى بعد فترة وجيزة من الوقت،
وقد وجد أن كل قتلاه من جموع خيار البحر قد عادت والتئمت جروحها من جديد ودبت فيهم الحياة، يلعبون مرة اخرى فى الماء سعداء.
ظل الصياد واقفا مذهولا مما رأى،
فقد وجد أن كل الجروح التى أصابت جموع خيار البحر قد عادت وبرأت،
وكل الأجزاء التى فصلت عن بعضها عادت والتئمت من جديد،
ولم تترك أى علامات تدل على مكان القطع أو الفتق الذى أحدثه معول الهدم فيهم.
وهذا ما قدح زناد فكر الصياد،
وأقر بأنه إذا كان خيار البحر قادر على أن يعيد صياغة الحياة لنفسه مرة أخرى،
فهو ولابد أنه قد يفعل نفس الشئ للإنسان،
بأن يشفى ويبرأ جراح المجروحين من الناس،
ومن هنا بدأت الصناعات القائمة على السلعة الغالية النافعة،
ألا وهى خيار البحر،
حيث يباع الكليو المجفف منه فى الأسواق الآسيوية بما يعادل 150 دولار
وقد يزيد تبعا للصنف والجودة وطريقة الحفظ.
ويصنع منه أنواع متميزة من الحساء ذات شهرة واسعة ينسج حولها الخيال،
سواء كان ذلك فى المطابخ الشهيرة أو فى المنازل.
أثااآآاري هالمخلوقـ ناآادر ماكوونتـ أدري عنهـ..
لو أرجع أقطعهـ نصينـ وأراقبـ القطعتينـ بأشوفـ كيفـ يتجمعونـ
وبعدينـ أصيدهـ وأشتري لهـ قفص
وأربيهـ وأدور على واحد كماهـ وأخليهم يتكاثرونـ ويجيبونـ صبيانـ وبناتـ
ألينـ يختفي منـ البحر الأحمر وأتاجر بهـ بسعر مناسبـ وأصير غنيهـ
..
بس للأسفـ ماكونتـ أدري إنهـ ثمينـ
أنتهـــــــــى