|
العيد في الديرة له طابع وطعم آخر
أما في المدن فمن وجهة نظري ليس
هناك عيد , نوم في النهار وخروج
إلى إستراحة أو الملاهي في الليل
كما يحدث في نهاية كل أسبوع .
الحمد لله إننا في الديرة التي لم يعد ولله
الحمد ينقصها شيئ من الخدمات الكهرباء
والهاتف وشبكات المياة والطرق المعبدة
وأهم من ذلك وجود الوالدين حفظهما الله
وبقية الأقارب , فلا أدري كيف يعتبر أحدنا
العيد عيد إذا لم يشارك والديه وأقاربه فرحته
عن قرب ويذبح أضحيته ثم يتوجه للسلام على
أقاربه , ثم يعود ليستقبل المهنئين حتى تجتمع
الأسرة كلها على طعام الغداء ثم ساعة راحة
وبعد العصر أجتماع أهل القرية لرماية الحراج (المثل)
إلى أذان المغرب ثم اجتماع الأسرة على العشاء
وبعدها السمر إلى وقت متأخر من الليل .
هذه أعيادنا في الديرة نسأل الله أن يعين ويصبر
من لا يستطيع مشاركة أهله في الديرة أعيادهم بسبب
أرتباطات عملية أو أسرية أو عدم وجود مكان
يقيم فيه , ومن يستطيع عليه العودة إلى ديرته
في مثل هذه المناسبات .
تحياتي للجميع ,,,
|
|
 |
|
 |
|
اشكرك اخي عبدالرحمن على المرور
والاضافة المميزة والكلام الجميل الذي
اوردتها عن مظاهر العيد في الديرة
رد جميل من رجل افضل من الكلام
تقبل تحياتي