[سعيد بن عبدالله الزهراني]

إبنتي : اليتيمة :
لا شك ما طرحتيه يعتبر وضع مؤلم وحزين وقد أبكاني من هول الصدمة وتلك المعاناه التي مررتي بها جعلت قلبي يعتصر الما وينزف دما من هول الكارثة :
إبنتي العزيزة : عليك أن تصبري وتحتسبي على الله لعل الله يرزقك من حيث لا تحتسبين وأمثالك ممن نهجن الطريق الصحيح فلا خوف عليك بإذن الله أنتي محصنة بكتاب الله وإيمانك به والدعوة إليه.
إبنتي العزيزة :
بلد الحرمين وابناءه خير نصير بعد الله لأخوانه واخواته من المسلمين في أنحاء الكرة الارضية والأمة العربية على وجه الخصوص لا يالون جهدا للوقف مع كل صرخة تستصرخهم من ظلم أو أي مر من أمور الدنيا أحزنتينا بقصتك تلك ونحن بطبيعتنا عاطفيون ودائما قلوبنا مع خواننا وأخواتنا في شتى بلاد المسلمين .
تقبلي مروري ,,, دمتي في رعاية الله وحفظه .