[أبو حسام]

الجميع يعلم أن (أمريكا ) دوله رأسماليه وجميع أهدافها السياسية لا تبعد عن موارد أقتصاد العالم ،الا أن ذلك كان قبل أحداث( الحادي عشر من سبتمبر) والذي ضرب المفاصل الرئيسه للأقتصاد الأمريكي وقد نتج عن ذلك تراجع عام في جميع المجالات السياسية والأقتصاديه والثقافيه ، وفي نظري أن ذلك لم يعلن رسمياً الا على مستوى الجانب الأقتصادي والذي نتج عن ذلك هجرة أصحاب( رؤس الأموال ) من أمريكا الى دول أخرى مثل : (الفلبين+تايلند) وعلى هذا الأساس تسعى الحكومه الأمريكية الى أحلال بديل لتلك ألاموال المهاجرة سواء كان ذلك على مستوى المستثمرون العرب أو غيرهم من الأعراق الأخرى.
اما أهداف الحكومات العربيه فهي في الغالب ماتدور حول (حماية الكراسي ) أن صح التعبير ولن تركز الا على كيفية تطوير الأساليب القمعيه ، عفواً الأمنيه لتلك الحماية سواء كان ذلك بقمع الحريات أو غرس الأفكار والقيم الخياليه ليبقى ذلك االرئيس أو السلطان في ذاكرة الأجيال القادمة، بعيداً عن التفكير الحقيقي في تطوير الأفكار الأيجابية وكانت النتائج سلبيه من حيث عدم القدره على تقييم الفساد لكونه أصبح عرف سائد تتعامل فيه طبقات المجتمع دون أحساس بالخلل الذي يطول الوطن والمواطن .

تحياتي لقلمك المعطاء ولك خالص تقديري ،،،،