[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      الجميع يعلم أن (أمريكا ) دوله رأسماليه وجميع أهدافها السياسية لا تبعد عن موارد أقتصاد العالم ،الا أن ذلك كان قبل أحداث( الحادي عشر من سبتمبر) والذي ضرب المفاصل الرئيسه للأقتصاد الأمريكي وقد نتج عن ذلك تراجع عام في جميع المجالات السياسية والأقتصاديه والثقافيه ، وفي نظري أن ذلك لم يعلن رسمياً الا على مستوى الجانب الأقتصادي والذي نتج عن ذلك هجرة أصحاب( رؤس الأموال ) من أمريكا الى دول أخرى مثل : (الفلبين+تايلند) وعلى هذا الأساس تسعى الحكومه الأمريكية الى أحلال بديل لتلك ألاموال المهاجرة سواء كان ذلك على مستوى المستثمرون العرب أو غيرهم من الأعراق الأخرى. اما أهداف الحكومات العربيه فهي في الغالب ماتدور حول (حماية الكراسي ) أن صح التعبير ولن تركز الا على كيفية تطوير الأساليب القمعيه ، عفواً الأمنيه لتلك الحماية سواء كان ذلك بقمع الحريات أو غرس الأفكار والقيم الخياليه ليبقى ذلك االرئيس أو السلطان في ذاكرة الأجيال القادمة، بعيداً عن التفكير الحقيقي في تطوير الأفكار الأيجابية وكانت النتائج سلبيه من حيث عدم القدره على تقييم الفساد لكونه أصبح عرف سائد تتعامل فيه طبقات المجتمع دون أحساس بالخلل الذي يطول الوطن والمواطن . تحياتي لقلمك المعطاء ولك خالص تقديري ،،،،

الأخ الفاضل والقلم المميز : ( ابو حسااام )
أحييك واشكرك على المرور والتعليق سيما وشخصك الكريم تناول قضايا مهمة لا يمكن إغفالها من باب المجاملة لأن المواطن العربي لم يعد بوسعه تحمل تبعات الوعود والتهريج والفساد أكل الأخضر واليابس والغلاء الفاحش الذي يتعذر على اغلبية المواطنين من شراء أضحية ليقيم شعيرة وسنة مؤكدة
أخي الحبيب :
الأثرياء العرب دائما ما يلدخون من الجحر مئيات المرات لتنعيش إقتصاد أمريكا مقابل الحماية وإلا لو سحبوا مدخراتهم من البنوك الأمريكية ومصانعها لأنهارت أمريكا كما أنهيار برجي التجارة العالمية في عقر دارهم .
المآخذ على الأثرياء العرب كثيرة وقد يأتي اليوم وتنهار كما أنهيار سوقنا العزيز سوق الاسهم وما ذلك اليوم ببعيد.
دمت في رعاية الله وحفظه .