|
أهلاً بالمبدع المتألق بن سعدي
أوجه لك تحيةً محب ٍ, وإعجابَ متأملٍ لكل ما تقدم من عمل ٍ جميلٍ وفن ٍ بديع , واحترامَ مدرك ٍ لرجاحةِ عقلِك وطيبِ خُلقك..
وتقديرَ أخ ٍ لم يحفل بلقياك رغم معرفته بك .
لدي سؤال أتطلع لمعرفة إجابته من وجهة نظر أبي نواف :
هل ترى أن شعر العرضة قد نضج بشكل يؤهله ليقدم للجماهير الاخرى على أنه شعر راق ٍ , يمكن للشاعر من خلاله مناقشة
شتى أمور الحياة بشكل ٍ شامل وجميل , أم أنه لا زال قاصراً عن ذلك ؟ وما هي الأسباب في نظرك في حال قصوره؟
تحيتي وشكري لك وللأخت جمرة
..
|
|
 |
|
 |
|
اهلا وسهلا بالغالي محمد عبدالرحمن
اهلا برجل الشعر والادب وقامته الشامخة
لك مثل تحيتك ، لانني لا استطيع ان آتي باحسن منها.
شعر العرضة في ملفاته السابقه والحاليه، بعض المحاولات الجريئة لمثل هذا التوجه
ولكن انعزالية الموروث تفقده التأثير وعدم الشعور بالمسؤوليه من قبل مزاوليه.
اما شعر العرضة الان يمر بأهم مراحله الانتقالية ، حيث ينتقل شعر العرضة من كونة فلكلور
يؤدى في مناسبات الافراح والاعياد ويختفي في لفائف اشرطة الفديو والكاسيت
الى فن وموروث يقدّم اعلامياً بواسطة الفنوات الشعبية المختلفة.
هذا التناول الاعلامي للموروث يجب ان يكون في غاية الدقة والحرص على اضهاره
بصورة تخدم محاولاته كموروث للخروج من الاقليمية وتفتح له القبول في الساحات الشعبية.
عند اجتياز هذه المرحله بنجاح، نستطيع ان نقول اننا على موعد مع موروث وفن على مستوى من المسؤوليه
في تناول القضايا الاجتماعيه ومعالجتها والتاثير بشكل متقدم.
ارجوا اني وُفقت في الاجابة،
واعتذر عن الاطاله والتفرّع.
تحيتي وخالص مودتي