[ابو يزيد الحريري]

اعجبني ماكتب هذا الرجل ..يستحق النشر والاعلام
ليس الا لتطوير نادينا .. فهل من تحقيق احلامنا ..

كتبه الاستاذ ( محمد صالح ال ناجم )
واليكم ماكتب .. للاعلام ..



كثيرة هي الأحلام في حياتنا، وكثيرة هي الأمنيات، والأكثر منها هي الإحباطات ، التي نفيق
عليها في حياتنا اليومية ونعيش فيه مع الأمل والأحلام .

وقبل اشهر تحقق حلم كان الكثير من المهتمين بالشأن الرياضي من أبناء منطقتنا في أرجاء المعمورة
عموماً وأبناء زهران على وجه الخصوص يحلمون بتحقيقه وهو صعود
نادي العميد بالاطاولة " زهران سابقاً " إلي مصاف أندية الدرجة الثانية كأول نادي
بمنطقة الباحة , إلا أن هناك الكثير يخشى أن يأتي يوم يردد " كان حلماَ وراح " .

لقد كان الجميع في النادي من محبين وجمهور ومجلس إدارة وأجهزة إدارية وفنية يمنّون
النفس بالوصول إلي أندية الدرجة الأولي أو على الأقل البقاء ويكون بحق حصاناً رابحاً يحسب
له الجميع ألف حساب حتى اختلطت لحظات الحلم الجميل بالواقع المرير وأصبح حتى البقاء
عندهم " حلم " ينتظرون تحقيقه .

لقد عاشت إدارة النادي آمالٌ كبيرة على رجالات زهران من رجال أعمال ومسؤولين وقياديين
ومشائخ ووجهاه وغيرهم حسِبوها تلوح في الأفق لكن كانت كـسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ,
وباتوا يخشون من عدم توفر السيولة المادية الأمر الذي بلا شك يثير المخاوف ولا يبعث على التفاؤل
بالرغم من كل الجهود الرائعة التي يبذلها مجلس الإدارة .

أسوق هذا ولدي الكثير من التساؤلات أهمها أين ذاك ( الزهراني ) الذي قدم 40 مليون
مهراً لرئاسة أحد أندية المنطقة الغربية ؟

أين ذاك ( الزهراني ) الذي قدم مكافآت فوز 10 ألاف ريال لكل لاعب لأحد أندية المنطقة الشرقية ؟

أين ذاك ( الزهراني ) الذي قام بالتبرع لزراعة ملعب لأحد الأندية بمنطقة حائل ؟

أين تلك الشخصيات التي تكرم كل عام باسم ( زهران ) من أكاديميين ومسؤولين وقياديين تربويين
وعسكريين ومشائخ ووجهاه ؟

أين ذاك .... ؟ أما السؤال الأخير فهل يمكن تكرار تجربة نادي الحزم بالرس وابها عندما التف
أبنائهما حولهما وتحققت الانجازات ؟

بما أني على موعد دائماً مع الأحلام , فهي لا تستطيع أن تفارق مخيلتي التي لست
بارعاً في تفسيرها فقد حلمت حُلمٌ يكتنف عقول البعض ويؤرق حال آخرين هُم في غنى
عن " وجع الرأس " أن الفريق قد صعد لأندية الدرجة الأولي .


مع الشكر للاطلاع ..