عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-11-2011, 07:02 PM
الصورة الرمزية ابو احمد العدواني
ابو احمد العدواني ابو احمد العدواني غير متواجد حالياً
مراقب عام
 






ابو احمد العدواني is on a distinguished road
افتراضي الوضوء 00 وفوائده 00 وصفته

الوضوء

الوضوء في اللغة: الوضوء من الوضاءة وهي النظافة . وهو بالضم : الفعل أي فعل الوضوء , وبالفتح هو: الماء و في الفقه هو استعمال ماء طهور في الأعضاء الأربعة . ( غاية المرام 1/403)
الحكمة من غسل الأعضاء الأربعة: هي : أنها أقرب الأعضاء إلى ملابسة الآثام , قاله ابن القيم في إغاثة اللهفان ( 1/ -)

متى فرض الله الوضوء :فرض الله الوضوء مع الصلاة , كما في المبدع (1/113).


فوائد الوضوء

1. تكفير الذنوب.لحديث ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم (244) . وهذا التكفير إنما هو لصغائر الذنوب كما هو مذهب جمهور العلماء وأما الكبائر فلا تكفر إلا بالتوبة.
2. والوضوء سبب لدخول الجنة لحديث ( من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام وصلى ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه وجبت له الجنة ) أخرجه مسلم ( 234) ولما ورد من فعل بلال رضي الله تعالى عنه فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم له: إني سمعت صوت نعليك في الجنة فأخبرني بأرجى عمل , فقال بلال : ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا ( تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي ) . أخرجه البخاري ( 1149 ) ومسلم ( 2458) وما بين القوسين لفظ مسلم . وفي رواية لأحمد (وصليت ركعتين ).
3. وهو علامة لهذه الأمة يوم القيامة . لحديث ( إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء) أخرجه البخاري ( 136) ومسلم ( 246 ).

صفة الوضوء


  1. ينوي رفع الحدث بهذا الوضوء , والنية محلها القلب , والتلفظ بها بدعة.
  2. يسمي قائلا ( بسم الله )لحديث ( ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ) وهذا الحديث له طرق كثيرة يتقوى بها كما قرره جمع من أهل العلم ومنهم الحافظ , والألباني , وانظر تخريجه في الإرواء ( 81).
  3. يغسل كفيه ثلاثا , وغسل الكفين هنا سنة بالاتفاق.
  4. يتمضمض ويستنشق ويستنثر بكف واحدة. لقول عبدالله بن زيد رضي الله تعالى عنه في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم أنه مضمض واستنشق ثلاثا بثلاث غرفات. أخرجه البخاري ( 186) ومسلم (235) وأما حديث أنه كان يتوضأ ويفصل بينهما فلا يصح كما قرره الإمام أحمد وابن عيينة وابن القيم وأبي حاتم وابن الملقن وابن حجر والنووي والألباني , غاية المرام (1/383) وتنقيح الكلام ص (71 ) والاستنشاق هو : إدخال الماء إلى الأنف , والاستنثار هو إخراجه , والاستنثار السنة أن يكون باليد اليسرى لأنه من باب إزالة الأذى وقد ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم أنه كان يستنثر باليد اليسرى , كما في صحيح النسائي ( 89 ).
  5. يغسل وجهه , والوجه :من منابت الشعر إلى أسفل اللحية ومن الأذن إلى الأذن عرضا , لقوله تعالى ( فاغسلوا وجوهكم ) وجاء فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مفسرا لذلك.
  6. يغسل يديه من رؤوس الأصابع إلى المرفقين لقوله تعالى ( وأيديكم إلى المرافق ) أي مع المرافق , وأما حديث ( كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه ) فلا يصح كما قرره الحافظ ابن حجركما في الفتح (1/350) والنووي وابن الجوزي وابن الصلاح والمنذري 0تنقيح الكلام ص73.
  7. يمسح رأسه ومعه الأذنين ومسح الرأس يكون مرة واحدة لما ثبت عن علي رضي الله تعالى عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم مسح مرة واحدة.
منقول للفائدة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
كفارة المجلس: سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
أخر مواضيعي