[عبدالرحمن بن مساعد]

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس ببعيد عنا ما حدث في النادي الأدبي بالمنطقة من أحداث مؤسفة أقيل
على إثرها الرئيس بقرار من وزير الثقافة والإعلام بعد إتهامات
متبادلة مع أحد الأعضاء وصلت إلى المحاكم, بسبب محاضرة منى المطرفي وتم تكليف
الشاعر الأستاذ / حسن الزهراني رئيساً وليلة البارحة عادت المشاكل التي كنت أتوقعها
شخصياً أثناء اجتماع الجمعية العمومية لنادي الباحة الأدبي لانتخاب أعضاء مجلس
الإدارة وذلك بحضور سعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية رئيس لجنة الإشراف
العام على الانتخابات الدكتور ناصر الحجيلان.
المشاكل كانت متوقعة لعدة أسباب منها:
- كثرة عدد المرشحين ودخول بعضهم كردة فعل لدخول آخرين بسبب مشاكل شخصية.
- دخول العنصر النسائي في الترشيحات ومعارضة الكثيرين لهذا التواجد .
- من المرشحين من ليس له علاقة لا من قريب ولا بعيد بالثقافة والأدب ومجالات الأندية
الأدبية ومناشطها , وهذا قد يحرم من يستحق من الوصول إلى إدارة أو عضوية النادي.
- من العجيب إن بعض المرشحين لديهم ثلاثة أو أربعة مناصب قيادية أخرى ويريدون
إضافة مقاعد أخرى, ولا أدري ما هو الهدف ؟ وكيف يمكن لهم أن يقوموا بكل هذه المهام
والمسئوليات ؟ بل كيف يجدوا وقتاً لذلك ؟

بدأت المناوشات الخفية , وظهرت للجميع عندما صعدت الدكتورة/ سعاد المانع إلى المنصة
لتتحدث عن ثقافة الانتخابات في الأندية الأدبية , فوقف مجموعة من الموجودين معترضين
على وجودها على المنصة أمام الرجال , وطالبوا بدخولها إلى قاعة النساء قبل أن ينسحبوا
من المكان عندما لم يتحقق طلبهم ولم يتم الاستماع إلى أعتراضهم .

لعل الجميل في الأمر هو إعادة ترشيح الأستاذ/ حسن محمد الزهراني رئيساً للنادي الأدبي
وترشيح الدكتور / عبدالله غريب نائباً للرئيس , ووجود الدكتور / ناصر بن علي الغامدي
ضمن الأعضاء وهو يستحق, ودخول سيدتين هما: غالية جمعان القلطي وأريج حنش الزهراني
إلى عضوية النادي .

والسؤال الذي أطرحة في نهاية موضوعي هذا:

- هل ستنتهي الخلافات في نادينا الأدبي ؟ , أم ستستمر ؟ , وماهي الأسباب ؟

تحياتي للجميع ,,,