[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيا      الكبير قدرا ومقاما /العم سام .... هطولك كرحيق الازهار يحمل الشهد في اعماقه .. .....الرجل بالنسبة لي .. كائن مهما غشته القسوه الا أن قلبه شفاف ... يحتاج العذوبة .. يحتاج الاهتمام .. يحتاج كلمة طيبة .. فرجولته أحيانا تمنعه من طلب ذلك .. هو كالطفل بحاجة للحنان دون أن يطلبه .. هو كالعجوز بحاجه للاحترام .. هو كالشاب بحاجة لصديق يشعر انه مرآته .. الرجل غااامض مبهم مهما اقنعنا انفسنا بفهمه نجد الواقع عكس ذلك .. الرجل عالم اخر لايقارن بالأنثى .. حينما نتامله نجد انه يعاني الكثير .. ويقاسي دون التفوه بحرف واحد .. ينظر للأمور بمنظار بعيد .. يظهر اللاشيء وبداخله اشياء .. يظهر الراحه وبدآخله التعب .. يشتاق بصمت .. يحب بصمت .. يفارق بصمت .. رضاه يسير .. وقلبه كبير .. مهما غضب ومهما فعل يبقى رقيق المشااااعر .. يستحق منا الحنان .. يستحق منا عذب الكلام ... فهو لم يبخل علينا قط .. ولن نبخل عليه وهذا واجبنا عمي الغالي .. الله يطوول بعمرك ,,,ويسعد قلبك ...ويخلي لك ام عبدالله .. فياليت شباب هذا الوقت يأتون بربع ماعندكم من الرجولة والعقل والفكر والرحمه .. وأمام كرم حضورك لا أملك إلا أن أقول شكرا لأبعد سماء .. ودي ووردي واحترامي

الله يرفع من قدرك يا إبنتي ( ُسقيا )
إنطباع في غاية الأهمية وأتمنى من الشباب ان يمروا على هذا الطرح الثمين من إنسانة إعتبرها إستثنائية وخرجت بخلاصة وإنطباع جيدة عنا معشر الرجال ربما رأتي هذا الخصال الفريدة من نوعها في والدك أطال الله في عمره وهذا في إعتقادي صورة لن تتكرر أبدا في الأجيل القادمة, حيث كان ولا يزال مثل يقتدى به ومن ضمن لبناته التي وضعها هو أنتي بهذه الثقافة والأخلاق والعلم الذي جسدته رؤيتك للدنيا يجعل منك مربية أجيال لن يكررهم التاريخ هذا ما أراه فيك أسعدك الله وشرح صدرك ووفقك في حياتك .
إبنتي العزيزة:
هذه المواصفات والأخلاق التي يجب أن يتخلق بها الإنسان قبل أن يكون زوجا ورب أسرة قد لا تنطبق على العموم وهي مسألة نسبية لا يمكن تعميمها على الجنسين فهناك أمور تحكم مسيرتهما ما ينتج عنه غياب وضياع تلك الموصفات الخلاقة أو سرعان ما تتبخر في ظل عدم وجود التوافق وهذا يحدث لعدة إعتبارات منها على سبيل المثال عدم التكافؤ في التعليم والثقافة عدم الإتصال ببعض بطرق شتى لمعرفة أخلاق وتوجه كلا منهما قبل حتى الإقتران بها إلى جانب جمع المعلومات عن الرجل بالذات ووضع كل شيء على المجهر لأن الغالبية العظمى من الشباب يكون الكلام المعسول هو السائد سرعان ما ينقلب كل شيء رأسا على عقب
إذن لن تجدي في هذا الجيل ما يححق تلك الرغبات التي تتطلع إليها الزوجة وقد ينقلب فارس أحلامها إلى كابوس يجثم على صدرها يصعب التخلص منه .
أقدر لك هذا الإنطباع الذي لا شك أنه صادر من حسن نية لكن عليك أن تإخذي الحذر بارك الله فيك حتى تأخذك أمواج البحار على حين غرة وتذهبين في غياهب ظلام من تعتقدين أنه بتلك المواصفات وهذه نصيحة لك لما لإندفاعك وثقتك بنفسك ومن حولك وهذا يعني بالمصطلح الأنجليزي الإفراط في التفاؤل( EUPHORIA ) فحص كل شيء بعناية خذي كلام عمك سأأم ,
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ,,,,,,,, عند التقلب وفي أنيابها العطب .