| 
				 رد: اتصل وبدون واسطه 222 
 هذا جواب  فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم عن هذا الأمر :
 نعوذ بالله من الخذلان ..
 
 لا يَجوز نشر مثل هذا الموضوع ، ولا تناقله بين الناس ، لما فيه من تجسيد الثواب ، وتصوير الأمور الغيبية بصورة المحسوس المشاهَد.
 
 [ كاميرا رقمية – إرسال صور ونغمات .. مجرد رنات ونغمات وظهور اسم المتصل ... ]
 
 بل وفيه الاستخفاف بِحقّ رب العالمين .. وتصوير الدعاء والمناجاة ، وكأن الشخص يتكلّم عن صاحبه الذي ينتظر اتّصاله به ..
 
 وسبق أن سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور فيه :
 
 رحلة سعيدة .. وفيه :
 
 الاســــم : الإنسان ابن ادم محطة المغادرة: الحياة الدنيا
 
 الجنسية: من تراب محطة الوصول : الدار الآخرة
 
 العنـــوان : كوكب الأرض .. إلى آخره .
 
 فقال رحمه الله :
 
 أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .
 
 أقول : ومثل هذا الموضوع ما انتشر قبل فترة من الاتصال بالرّقم المجاني للملِك [ 222]
 
 الرقم الأول ( 2 ) يعني الساعة ( 2 ) بعد منتصف الليل
 
 الرقم الثاني ( 2 ) يعني ركعتين
 
 الرقم الثالث ( 2 ) يعني دمعتين
 
 ومعناها ركعتين الساعة ( 2 ) في آخر الليل مع دمعتين
 
 اطلب ملك الملوك .. إلى آخره .
 
 فكل هذا من العبث الذي لا يَليق إلصاقه بالكتاب والسنة ، ويَجب تَنْزِيه الكتاب والسنة عن العبث ، وأن لا تُصوّر الأمور الغيبية بِصُوَرٍ مُشاهَدة محسوسة .
 
 والله تعالى أعلم .
 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
 |