السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية لنقلك أخي الكريم .. خلال بحثي لتأكد من صحة المقال جلست تقريباً ساعتان .. والإنسان لازم بحرص على كل مقال ينقل حتى لو كان من البريد .. مدى صحة نقلة .. هنا تأكد من صحة ما نقل .. كتب الدكتورة عائشة عبدالرحمن "بنت الشاطئ" الاعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق دراسة قرآنية لغوية وبيانية الاعجاز البياني للقرآن ومسائل ابن الأزرق دراسة قرآنية لغوية وبيانية http://elibrary.mediu.edu.my/books/BSQ0019.pdf
"هذا كلام باطل لا تدل عليه اللغة ولا الشريعة . فيقال أولا: من أين جاء بهذا التفريق من لغة العرب التي نزل بها القرآن. ثانيا: النصوص تدل على خلاف هذه الدعوى، وقد ذكر الإخوة آيتين ، وهذه أيضا : {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (35) سورة آل عمران {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ } (29) سورة الذاريات فهذه عكس ما ادعى. وقوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ ....} (12) سورة النساء عام في كل الحالات . وكذا قوله : {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ } (20) سورة النساء {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ } (37) سورة الأحزاب عكس دعواه. ولو كان هذا المعنى صحيحا لبينته السنة ولعرفه العرب وعملوا به ، وهذه نصوص من السنة تبين عكس لك: وفي الصحيح : عن أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق... وفي الصحيح : عن ميمونة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه... وفي الصحيح : عن عائشة قالت اعتكفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه وغيرها كثير جدا، وفي هذا كفاية ." "اقتباس من كلام الشيخ عبد الرحمن السديس من ملتقى أهل الحديث" الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211490