[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا أخوي عبدالله بن أحمد العدواني :
أحييك على هذا الطرح الجميل والرائع ويعتبر تثقيف للعامة :
درع الجزيرة برزات الحاجة إلى تكوينة في ظل ظروف معينة وفي زمان محدد في أعقاب نشوب حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران في ظل حتدام الصراع بين الجانبين وكانت هواجس دول الخليج من تلك الحراب وذيولها وما يمكن أن تنتهي إليه صعب ولهذا أخذت على عاتقها بأن تنشيء تلك القوة للتدخل السريع وصد أي هجوم محتمل مع غطاء جوي سعودي ومنصات صواريخ أرض جو مضادة للطائرات ,
القوة أثبتت جدارتها في بعض الأماكن الساخنة لكنها لا تكفي لا عددا ولا عتاد إذا ما شتت تلك القوة لأكثر من مكان وفي إعتقادي الشخصي كان يمكن أن تتمركز في أكثر من مكان حتى يسهل عليها تقديم المساعدة وصد أي إعتداء , وأرى أن هناك تقاعس وعدم إجماع على زيادة ذلك العدد وكان يفترض أن لا يقل عن ( مائة الف مقاتل ) ( ومائة طائرة حربية ) حتى تكون قوة ضاربة يحسب لها حساب لكن ربما بعض الدول درجت على الإعتماد على رجال الأمن الداخلي وهذا لا يكفي لأن لكل منظومة واجبات وعمل ليس لكل قوة القيام بما يقوم به الجيش فالتجانس بين أفراد قوة درع الجزيرة موجود لكن هذه الأعداد لن تحمي دول الخليج الست حينما يكون العدو يرغب في فتح اكثر من جبهة ويختارها هو وهنا تفقد تلك القوة هيبتها ولن تكون كافية لرد قوة أكبر منها عددا وعتادا .
أسأل الله أن يحمي بلداننا الخليجية ويجنباها أذى من أراد بها السوء .
تقبل مروري ,,, دمت في رعاية الله وحفظه .