عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2011, 09:17 PM   #32
سعيد بن عبدالله الزهراني
موقوف
 







 
سعيد بن عبدالله الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: لماذا يبقى الخلاف سيد الموقف بعد الطلاق ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيا   مشاهدة المشاركة

   مساك الله بالخير عمي سام ...

وتحية طيبة لك ايها الفاضل على طرحك هذا الموضوع والذي يحمل جانبين بين ضلعين قد تكسرا وهما :


قطيعة الرحم .


اسباب الطلاق .


قال تعالى : { واتقوا الله الذي تسألون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا}


مما يثقل القلب بالهموم هو أن ترى عائلتين قد أنفصلا فيهما الزوجان عن بعضهما ولا يزال الخلاف وما يعقبه

من مشاكل وقطيعة رحم قائما على قدم وساق ؟.

لقد تفضلت استاذي بتنويرنا بـأنه قد يكون الطلاق في بعض الأوقات يحمل خيرا للطرفين لعدم أنسجامهما مع



بعضهما البعض .. ولنأخذه على محمل الخير وأنه قد يكون رحمة للطرفين لعلهما يقترنا بشريك يعاود الرحى

لسلم الحياة صعودا .

ولكن هل يعقل أننا بسب هذا الطلاق نعطل حق الله سبحانه والذي قد أمر به وجعله من الواجبات الشرعية لا


المستحبات منها .. ونحن بهذا نعطل حقوق الله سبحانه ونحولها إلى نهر من المشاكل والصعوبات ونحرم أنفسنا

من الفيوضات الآلهية التي جعلها الله تمننا منه علينا في حال قيامنا بصلة أرحامنا من طول العمر والبركة في


الرزق وزيادته واطمئنان النفس .. وتوعد من يخالف امره بسلب البركة من رزقه وعدم أطالة عمره في خير

وسعادة .


لماذا نحجم مفعولات الطلاق ؟

زوجان تزوجا لم يكتب لهما النصيب بسب أو اخر في أن يستقيما جنبا إلى جنب .. فأختار الزوج أن يسرح زوجته


بأحسان , فما ذنب ألابناء أن وجدا لهما وما ذنب العوائل في ادخالها سحوب من الصراع وما ذنب المجتمع في

تفشي هذه المشاكل .
لعلنا ينبغي علينا أن نعيد النظر وأن نقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ومرفقاتها .
ولماذا لا نكن مثلهما :
قد حصل لزوجين الطلاق ولهما ابنان , ولكن ما زالت علاقتهما تقع في ملف الأحترام والود .. إلى درجة أن


الزوج يكلم طليقته مع علم أهلها ...والزوجة تكلم طليقها إلى اليوم مع أنه قد تم على أنفصالهما أكثر من 24

سنة ... وما زال الود والأحترام بينهما وبين عائلتيهما .. والأعظم من هذا أن علاقة الأخوة أن صح التعبير

الفرداء أكثر وأجل وأعظم فيما بينهما لو كانوا خلصاء ..

قد لا أكون أضفت شيئا جديدا ولكني أحببت المشاركة ..
العم سام ...

اسعد الله ايامك بما تحب وحيتك ملائكة الرحمن بتحية اهل الجنة وفتح الله لك ابوابها كلها وغلق عنك ابواب

النار اللهم امين ..


مساك الله بالخير والسرور : إبنتي الغالية ( ُسقيا )
واسعد الله أوقاتك بكل خير :
أقف عاجز عن شكرك على هذه المداخلتة الجميلة والتي دعمتيها واسندتيها بآيات من كتاب الله وكذلك أحاديث صورتي لنا ما كان يعشه نبينا المصطفى وأصحابه والسلف الصالح ولو أقتدينا بهم لما كان هناك حاجة لمثل هذه المواضع .
إبنتي العزيز :
العائلة التي ذكرتيها في سياق مداخلتك عائلة نبيلة وقد لا نعمم هنا ,,, هم تفهموا للوضع وهم على يقين أن الميت إذا مات لن يحيه أحد وبينما هو قدر محتوم لكن ليس لنا حق ألأعتراض على قدر الله,, فالطلاق حلال ولكنه أغضب الحلال عند رب العالمين ومنه ربما يحل مشاكل كثيرة بعد الإنفصال فلا ضير في ذلك وليست جريمة يعاقب عليها الإنسان ,,,, توافق لم يتم فأفترقا ليصحح كلا منهما مسارة ويراجع نفسه ,, وقد يقترنا كلا منهما بشخص أو إمراءة افضل مما كانوا عليه . وهذه رحمة من الله فلماذا نقطع العلاقة وما بيننا من صلة لأمور قد لا تكون بذلك الحجم الذي نحاول نخلق من وسيلة لتحقيق هدف غير نبيل ,,, ففي الغرب يتفقان الزوجان على الطلاق ويذهبان سويا للمحكمة وإنهاء الموضوع وتبقى العلاقة والإتصال بينهما والأمر عادي مع أن كلا من العائلتين لا يتدخلان في تلك المشكلة الثنائية فلتزما الصمت حيال ما يجري ونحن لازم ندس أنوفنا في كل أمر يخص حياة أبناءنا وبناتنا وكأننا أوصياء عليهم حتى بعد الزواج .
إبنتي العزيزة :
لقد أثريتي هذا الموضوع بمداخلتك الرائعة وكعادتك مبدعة في ردودك وأطروحاتك وهذا ما نحتاجة في مواضيع لها علاقة مباشرة بالجنسين .
أجمل التحايا وأعذبها والله يحفظك .
سعيد بن عبدالله الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس