[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني      موقف آخر بعد الدوام مباشرة يوم الاثنين 25/12/1432هـ خرجت كالعادة وفي طريق بشمال دوار الطائرة سابقا بجدة هناك تحويلات وحفريات لإنشاء كبري جديد وبالتالي لابد من أن تقود بسرعة (20-30)كم/س وكنت اقود بالمسار الأيسر وقطعت الشارع امرأتين من البشرة السوداء وانظر للخلف واذا بسيارة شاب مراهق تجاوز جميع السيارات بسرعة فائقة وتخطى جميع المطبات والحفريات وانا اضع له ( فليشر) حتى يهديء من السرعة الا وصدم احدى المرأتين وقفزت بالهواء تقريبا ستة أمتار عن السيارة من شدة الصدمة وقفزت أمام سيارتي بمسافة قريبة ولم اصدق ما رأيت وجنبت السيارة ونزلت انظر للمرأة مسكينة ولم تتحرك فأوقف السائق سيارته ونزل وقلت له غطي المرأة كامله لأنها متعرية فأخرج من سيارته سجادة كبيرة وغطاها وهرب بسيارته فقلت للحاضرين خذوا رقم السيارة كي لا يفلت من العدالة فهذه سبب السرعة الزائدة واللامبالاة وللأسف لم استطع التركيز وأخذ رقم السيارة ومعرفة ماركتها وبعدها تحركت بسيارتي لأن زوجتي تنتظرني في عملها ولا اعلم ماذا حدث نسأل الله لها السلامة ويرحمها ان كانت حية أو ميتة

إبني الغالي عبد الله بن أحمد العدواني )
يا حظك في المواقف الطريفة والمحزنة فآن واحد مرة جتك هدية من السماء الحرمة السمراء التي رمى بها ذلك الشاب المتهور قدامك وكأنه يقول لك يا يعبد الله بلال غداك وحيا الله ملفاك : ما تجمل الله لا يعطيه العافية لكن بشرني سلمت من التحقيق لأنها قدامك وما تفقدت أطرافها ونسيت أم العيال هههههههههه
الحقيقة إنك زوج مثالي وإن شاء الله فوق ذلك صالح والدليل دعاءك لزوجتك أيا كان مصيرها الله يوفقها ويستر عليها ,,
والله إنك شهم والذي مثلم يجب أن يعض عليه بالنواجذ ولا يخسرك لكن ما يتعبك بالعض واحد عنده فقط أنياب كأنها مفتاح قوطي ,,, ههههههههههههههههه.
سلمت والله يا أبا احمد والمرة الثانية يمكن يكون اللون ابيض أكيد بتوديها المستشفى لإسعافها وخل الذي حي ينتظر الله لا يهينه حتى تشوف اللحم الأبيض المتوسط ( أخير من لوز محويه ورمان بيدة ) ,,
دمت في رعاية الله وحفظه .