[ملك الأحزان]

هو ذات الجدار ..

والوقت غروب

وقفةٌ كانت كل الجمال ..

وزخات المطر تبلل ثيابي

إتكأتُ على الجدار منتظراً ..

وأتت جميلتي

قد كانت الأجمل بين البنات

كانت الرقةُ والعفه

والأهمُ أنها كانت أملي .

وقفت أمامي مُبتسمه

تعانقنا تخالطت الدموع بزخات المطر ..

تبللت ثيابنا لم نحس البرد

الشوق كان يدفينا

والحب يُنسينا الوقت..

كلماتٌ قلائل

وضحكاتٌ لازال صداها رُغم كل السنين

رُغم البعد

رُغم الهجر

رغم الفراق.

هذا الحجر شاهدٌ عليها على وعدها لي .

اليوم أسأله من خان العهد ؟!

ولا أجدُ جواباً !!

من يدري من يعرف ..

لا ادري .!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


. . حقيقه ..

أنا يا غاية النفس ذلك الحبيب
أنا الذي كُنتُ الأمل
أنا الذي بكيتي يوماً عليا
وأنا الفجر الذي يُمحي عن لياليكِ العتم

.………………


من أوراقي .. القديمه



ملك الأحزان