[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني      [CENTER][SIZE=4][COLOR=darkred][B] 2- هل تتقبل / تتقبلين النصيحه؟ بالطبع النصيحة مطلوبة أيا كان مصدرها وأحسن الظن في من أسدى إليه تلك النصيحة . 3- مارأيك في من يلقي عليك نصيحه في امر ما وهو يعاني منه ايضا؟ هذا تناقض غريب وهروب إلى الأمام فحري به أن يصحح خطأه لأن عوده مائل يعني اعوج فكيف تستوي نصيحته وعلى اية حال لا يضر خذك منها ما ينفعك فرب نصيحة اتت من مجنون وكانت صائبة . 4- هل النصيحه مقتصره على اناس معينين؟ لا يفترض أن تكون كذلك فالخلفاء الراشدين كانوا يتقبلون النقد والنصيحة لكن هذه الأيام لا نفصح بها إلا لمن نستطيع التأثير عليه لكن الآخرون ومن بعدهم الآخرين الذين يسعون في الأرض فسادا لا يمكن التعرض لهم ,, لأن الثمن الذي سيدفعه كبير ولهذا ينطبق عليه المثل ( اسد عليه وفي الحروب نعامة ) 5- ماهي صفات الناصح بنظرك وماشخصيته ؟ هناك أسلوب حضاري ومؤدب لكيفية النصح للطرف ألآخر : منها أختيار الزمان والمكان يعقبها اللين حتى تستطيع التقرب إليه وهو يتقرب إليك بالإنصات وحسن المعاملة ومدى القبول بينهما , كما أن الثقة بين الطرفين تلعب دور حاسم وسلس وأساسي لتقبل الآخر تلك النصيحة كما أن صاحب النصيحة يفترض فيه أن يكون مثاليا وعنده قوة منطق لا منق القوة . 6- مــاردة فعلك في من ينصحك علناً أمام الناس بهدف التشهير بك وليس نصحك؟

هذا غير ناصح بل مرآئي ويريد أن يفضحك أو يلصق فيك تهمه أنت براء منها فهذا النوع منافق وغير منصح ونصيحته باطلة ولا هي لله بل يريد الناس يسمعوه حتى يقال عنه أنه صريح ولا يخشى أحد وهو من ذلك بعيد .
أتمنى إني ما أطلت عليك إبني عبدالله بن أحمد العدواني :
موضوع جميل وهو بلا شك حديث المجالس وحديث الساعة .
دمت في رعاية الله وحفظه .