رد: مفهوم النصيحة 00 وآدابها !!
جُزيت خيراً أخي عبدالله
موضوع قيم جداً وحريٌّ بنا جميع الإستفادة منه ومما طرح بعض الإخوة ، وقد أجادوا وفقهم الله وأدلوا بما يختلج في صدورنا وما كنا ـ ربما ـ في صدد إيراده ..
إضافتي البسيطة على موضوعك المميز وما سطرته بإقتدار أنامل بعض الأحبة وما نقله بعضهم ، تتمثل في الإشارة إلى ما درج البعض على ترديده في مجمتعاتنا شعبيها ومتحضرها ، وهو واقعٌ أليمٌ بالفعل : وأعني به حال النصحية في الماضي والحاضر ، وانها كانت تُسدى بمقابل ، وحالياً دونه ، ولوجه الله .. لكــن " للأسف " ، لا سامع ولا معتبر أو مدرك، إلا من رحم ربي .. !!
كما أن البعض ـ هداهم الله ـ ممن تأخذهم العزة بالإثم فيضربون بنصيحة تلو أخرى ( خاصة ما تعلق بعلاقات وسلوك أولئك البعض مع سواهم ومما قد يترتب عليه نتائج وخيمة " لا سمح الله " ) عرض الحائط ، فلا يجد ـ معها ـ القريب منهم والصديق والغيور إلا إطلاقها في وجوههم وفي حضرة من رضوا ربما فعلهم وسلوكهم دون ردٍ أو نقدٍ أو نصح " سري " وقد يكون لها ـ حينها ـ أثرٌ إيجابي ووقعٌ محمود ، وتكون بذلك ـ ومتى جاءت أديبة أريبةً راقية اللفظ والمعنى ـ نصيحةً قيّمة ، وفي محلها " كما يقال " .
جعلنا الله وإياكم من المتحابين المتناصحين فيه سبحانه ، وممن يقيم للنصيحة حقها وواجبها ويسديها للآخرين دون منةٍ أو مقابل ، وممن يثمن للناصحين الغيورين حميد أفعالهم وطيب مقاصدهم .
أعطر التحايا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|