|
مضوع جميل ورائع كروعة كاتبه
أشاهد كل يوم التلفاز وأرى المناظر المؤلمة والمحزنة في سوريا قتل ودماء ظلم وقهر من أجل ماذا ؟ من أجل الكرسي وللأسف ؟ قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم ) . قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) .
و من سنن الله الجارية إهلاكَ الظالمين فبإذن الله تعالى أجل بشار الأسد قريب فليأخذ كل حاكم جبار طاغي عظة وعبرة من القذافي الذي حكم أكثر من أربعين عام وماذا كانت نهايته ؟ في صرف صحي أكرمكم الله غير الإهانات التي تلقاها قبل موته (( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )) الله سبحانه وتعالى يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء نسأل الله عز وجل أن ينعم بلادنا بالأمن والإيمان وأن يكفينا شر الأشرار تحياتي للغالي على قلبي ابا عبدالله
|
|
 |
|
 |
|
مرحبا مليون بالغالي والنسب العالي ( عبد الله بن أحمد العدواني )
أبا أحمد :
لا تستغرب ما يحدث في وطننا العربي حكام العرب أستولوا على الحكم بالإنقلابات وطردوا من يستحقها عن جداره الآن يريدون أن يستحوذون على كراسي الحكم دون أن ينازعهم فيها أحد وهم جاثمين على صدور الشعب نهبوا خيراته وعاثوا في الأرض فساد والبعض حرم العبادات والجهر بها وربما بعض المساجد أغلقت
أخي وإبني العز يز :
آخر الدنيا حذر منها نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث ذكر من ضمن ما ذكر كثرة الخبث وهو إراقة الدماء وبكثرة وكأننا نضحي بأغنام لا بابناء البلد ولا تنسى السجون الملئة بالمظلومين ولا تنسى المقابر التي أيضا تحميل بين جنباتها رفاة أناس عذبوا وأعدموا لكونهم إما ينتقدون أو ينصحون لكنهم رفعوا شكواهم مع أرواحهم لرب العزة والجلال والذي أقسم على نفسه ( وبعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين )
دمت في رعاية الله وحفظه .