[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا بالإبن العزيز : ( عبد الله بن أحمد العدواني )
أحييك على هذا الطرح الراقي وهو بالفعل حديث المجالس والساعة .
خي العزيز :
هناك صنفان من المستشفيات وهما خاص وحكومي :
المستشفيات الحكومية :
ربما تكون ألأوفر حظا من إرتكاب الأخطاء الطبية لكنها موجودة , والسبب هو من وجهة نظري إما قصور في التشخيص أو فتقار بعض الدكاترة للخبرة و غياب بعض الأجهزة الحيوية التي تعين على التشخيص وكذلك إجراء العمليات ووصف العلاج .
يضاف إلى ذلك تدريب بعض الطلاب في كليات الطب خصوصا في المستشفيات الجامعية على إجراء عمليات في إنسان ما وقد يقع الخطأ وتحدث الوفاه دون الإعتراف بالخطاء وهنا تفقد ألناس رواحها وتذهب سدى دون أن تشكل لجنة لمعرفة السبب وتعويض ذوي المتوفى .
المستشفيات الخاصة :
هناك أخطاء كبيرة ترتكب بحق المرضى في بعض هذه المستشفيات بالتأكيد أنها ليست مقصودة ولكن في ظل غياب التشخيص السليم والمراقبة الذاتية وتوفر أجهزة التشخيص وإجراء العمليات هي ربما السبب الأرجح إلى إرتكاب بعض الأخطاء الطبية وهناك من يتعمد تجزئة بعض العمليات وإن كانت صغيرة بهدف الكسب المادي السريع وإبتزاز المواطن وأحيانا كثيرة تصرف علاجات من صيدلية المستشفى أو المستوصف زيادة عن حاجة المريض وبعضها لا يحتاج إليه بل هي أقرب إلى إنتهاءها الصلاحية حتى تنفذ الكمية .
هكذا تلعب بعض المستشفيات في بلدنا الحبيب لأن الرقابة والعقوية الحكومية لن تطال هؤلاء لأن تفشي الرشوة والفساد هي من تقوم بحصانة هؤلاء ,
أجمل التحايا وأعذبها الكريم .