[علي الخزمري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار الدار      الشائعات تنطلق بسرعه تفوق احيانا سرعة الحقائق وتجد المناخ المناسب لسريانها وتصديقها وهي لاتستثني جانبا من الحياه بل تطال كافة المجالات. واصبحت حتى لدى الاطفال . اصبحت هناك شائعات بشأن موعد فتح المدارس او تغيير موعد الاجازات وغير ذلك وتكثر في فترة المناسبات او بداية كل عام . وهي تشمل جميع نواحي الحياه. واصبح من يطلقون هذه الشائعات تكون بطريقه ومنظمه ولها خبراؤها واوقاتها المناسبه. ويقول الاستاذ عمر شنكل في احد مواضيعه ان هناك مكاسب ومصالح تتحدد بموجب تلك الشائعات. اعزائي:- من اين تكتسب الشائعات قوتها ومن يقف ورائها؟ تكتسب الشائعة قوتها من جهل الناس وعدم تثبتهم مما يسمعون ومصدر الخبر او الشائعة هل هو ثقة (ان كان هناك مصدر). لماذا تسري بسرعه مذهله؟ لإن وسائل الاتصال متطورة وسريعة مثل الجوال والانترنت وغيرها من وسائل الاتصال العصرية. ماهو موقف المجتمع منها ؟ موقف المجتمع متباين ، هناك من يعمل على نشر الشائعات بحسن نية او نقدر نقول ببلاهة متناهية وبدون تثبت من الخبر وهناك من ينتظر سماعه من الآخرين وهناك من ينظر للأمر من جميع الزوايا فإذا راء ان الامر يستحق نشر الخبر نشره والا اعتبر الامر لا يعنيه وتوقف. هل من ينشرون هذه الشائعات يدل على قلة الوازع الديني لديهم؟ قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6 هل يمكن القضاء على هذه الظاهره؟ نعم ، عن طريق تثقيف الناس وتوعيتهم بخطورة نشر الشائعات وعلى الجهات المختصة في الدولة اخذ المبادرة ونشر الوعي بين الناس من خلال الوسائل المتاحة كالفضايئات والصحف والاذاعات ورسائل المحمول. دمتم في رعاية الله وحفظه

ارجو ان اكون ساهمت بما فيه الفائدة ، ولك مني اجمل تحية وجزاك ربي خير الجزاء.