رد: هروج العصرية فوق الرعش و تحت الفية ....
الله الله يا أخ سعد والله ذكريات حلوة لها طعم ولها نكهة من عبق الماضي لا تنسى رغم المشقة .
ولا تنسى المرور بالغنم على أحد الغدران تشرب منها وساعة ما تنصب الغنمان على غدير الماء تقول أن لها شهر ماشربت
ولما تصل الغنم المراح يفكون البهم على أمهاته من أجل أن ترضعه وما تسمع إلا هذاء الشياه والرخال تلتقي بأمهاتها
في لقاء وشوقن كبير . وكان الرعاة يجتمعون في أحد البراح ويلعبون الزقطة مع بعض ويتسلون وكلما أبتعدت الغنم يلحقونها
حتى تصل أبعد مكان عن البيوت ثم يعودون بها بأتجها البيوت كان منظر رهيب حين تسرح الأغنام في الصباح وحين تروح
في المساء وكان هذا السيناريو يومياً يشاهد وقد ألفه الجميع وحبه . كانت البنات تأخذ المظلة على رأسها وتحوك بالحوكة وتحتزم بحبل
لكي تحتطب فيه أو تأخذ فيه بعض الشث أو الحشائش فهي لا تكتفي برعي الغم فقط بل تستفيد من روحتها للجبال بجلب بعض
الأشيئا المهمة للبيت مثل ماذكرت .
بارك الله فيك أخي سعد وزدنا مما عندك من الذكريات الجميلة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|