|
أولاً: الشكر الجزيل لأبي عبدالعزيز على هذا التقرير
الجميل ومثل هذه الصور شاهدتها صباح اليوم على
الطبيعة عندنا في بالخزمر وكنت ناوي أنزل أصور
ما قدرت من شدة البرد وما كنت محتصي بملابس ثقيلة.
أما مشاركة أخي ابو طلال
فوالله إنا نحب الديرة ولا نرضى لها بدلاً بحرّها وبردها
بكل ما فيها من سلبيات وما ينقصها من خدمات , تظل
هي ديرتنا التي ولدنا وتربينا فيها .
كان الأولين إذا أراد أحدهم السفر أخذ معه قليل من تراب
أو رمل ديرته لينظر إليه ويشم رائحته كلما أشتاق إليها
وهي أما صحراء قاحلة أو جبال وعرة أو أودية سحيقة.
لانريد الملايين ولا المليارات ولكن نريد أن نعيش كفافاً
نسال الله أن يرزقنا الغنى في قلوبنا وأن يرزقنا القناعة
في نفوسنا .
تحياتي للجميع ,,,
|
|
 |
|
 |
|
اخي عبد الرحمن ، كل الثناء والتقدير والاحترام لمرورك المجيد ، وشرف لي كبير ان ترد على موضوع اكتبه هنا
وهذا فخر وايما فخر بارك الله فيك .
...
قول على قول
ردك على ابي طلال يذكرني بقصة منذ سنين حدثت لي مع والدي عبد الله المرشد رحمه الله
واسكنه فسيح جناته وجميع موتانا وموتى المسلمين يارب امين
القصة اننا كنا في سفر للعمرة وبرفقة العائلة كاملة واثناء عودتنا بعد العمرة واتجهنا من الطائف الى الديرة
فلاحظ الوالد رحمه الله انني اسوق بسرعة
فطلب مني ان اهديء السرعة فالسيارة مليانه بالعائلة ومحملة بالمقاضي
وكان طريق الجنوب طريق واحد باتجاهين
المهم انه يذكرني بتهدئة السرعة كل شويه .
ثم قال : يوم احنا مسافرين تمشي على هونك قلنا وش ذا الولد ماشاء الله مايسرع.
وفي الرجعه اشوفك مسرع وعلى ايش مستعجل
فقلت له : انا احب الديرة فاذا توجهت اليها احث المسير