[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة غضى      أحببت أن أسطر الشكر لك على الموضوع الرائع الملك فيصل شخصية رائعة لاتخاف في الحق لومة لائم والدليل مافعله حتى يستطيع تحرير فلسطين من إيقاف لضخ النفط للغرب لكن يد الغدر اغتالته قبل ذلك للأسف الخير يـُـنسى ومافعله الملك فيصل حتى وإن لم يـُـسجل في الكتب لكنه حـُفر في القلوب أحببت شخصية الملك فيصل رغم أنني لم أعايش زمنه ولكن من حديث الوالد عنه ومن خلال الكتب عرفت عنه الكثير الرائع رحم الله الفيصل السيف الذي وقف ليقول الحق وقتلته يد الغدر شكرا لك على مادون قلمك

مرحبا بمشرفتنا المتألقة دائما ( جمرة غضى )
أحييك على هذه الإضافة الجميلة من خلال مداخلتك الأجمل .
أختي الفاضلة :
الملك فيصل رحمه الله أغتيل عام ( 1396) هـ
لقد كان لي شرف بالسلام عليه في مناسبة تخرج ,,
هذا الرجل كاد أن يدخل دول أفريقيا للإسلام وكان الغرب وربيبتهم إسرائيل تخشاه فهو يعني ما يقول ومن حب رئيس أوغندا ( عيدي أمين ) فيه سمى ولده فيصل بن عبد العزيز بن عيدي أمين ولو لاحظتي في فلم وثائقي عندما شيع جثمان الملك فيصل جاء عيدي أمين وولده يمشي جنبه يمكن ما يتجاوز الست سنوات ودخل مع رؤساء الدول .
الشيء الثاني : ما قال ابوك طال الله في عمره هو صحيح لأن من عاصر الملك فيصل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينساه وبعض الشماريه التي أقيمت في السعودية العملاقة هي من رسم لها خططه وأخذت وقتا طويلا حتى تتنفذ .
أختي الفاضلة :
جاء وزير خارجية أمريكا ( الدكتور كيسنجر ) إبان ستخدام البترول كسلاح ضد الغرب وتركه في مطار الرياض ست ساعات بدون غستقبال حتى عمل الملك فيصل خيمة خارج الرياض وجابوا له تمر ولبن ,, وبعدين جابوا الوزير الأمريكي اليهودي الديانة ,,, وول ما تبادر إلى ذهنه سأل الملك فيصل كيف تسكن في بيت الشعر وتأكل من هذا الأكل قال له الملك فيصل أبا ءنا وجدادنا عاشوا على هذه الحياة فمالمانع أن نعيش مثلهم والبترول ما نبيه لكن أنتم لن تسطيعوا أن تعيشوا إلا ببترول وهدد الوزير بإحتلال ابار البترول في السعودية . قال له قبل ما تصل رايح أفجرها كلها وهي ملغمة وكل بير عندها مجموعة من الحرس الوطني تنتظر الأوامر أنظري الذكاء الخارق من هذا الرجل .
رجع إلى بلده وأفهم رئيسه نيكسون أن ذلك الملك لا يمكن تخويفه وإنه سينفذ تهديده قبل وصولنا إليه .
أختي الفاضلة :
سئل الوزير بعد وفات الملك فيصل عن اصعب موقف مر عليه : قال حينما تركني الملك فيصل في المطار لم يستقبلني أحد فبكيت ,,,, وبكيت عندما جاءني خبر إغتاله . هذه قمة الشجاعة والإعتراف بالخصم وذكر مآثرة دون خجل أو وجل ,
هذا من أجل أن تحصلي على معلومات كافية عن مواقف ذلك الرجل وقد عايشتها شخصيا بحكم عملي .
دمتي في رعاية الله وحفظه .