رد: الفرق بين حريم اليوم وأمس ؟
هاشوى أما ذلحين بردت كبدي يا أخ عبد الله بكلامك عن النسوان ماشاء الله عليك بسرعة تدراكت الموضوع
وانصفت الحريم تصدق أني جاية داهمة ومعي في جعبتي الكثير من الكلام كنت باصبه في هذا الموضوع تسخطاً عن الرجال
لكن تدري ماش ما أقدر أسكت ولو حتى وأن أنصفت الحريم هذا خراط تخرط به عليه عشان أسكت لكن لا معصي لازم أقول اللي
كنت ناوية أقوله .
أسمعع ياعبد الله وياكل السامعين أنتم يا الرجال أغلبكم ظلمة لو بغيت الحقيقة ولا أحد يزعل في اول الزمان وتالية تدري ليه أقولك ليه :
في أو الزمان لاعبين على الحريم تشتغل وتعمل داخل البيت وخارجة كانوا زمان يخلونها تحرث وتقصب وتصرم وتجني
وتستقي وتديس وتذري وتسوق وكووووووول هذه الأشغال الشاقة التي من أختصاص الرجال وفوق أنها تحمل وتلد وترضع وتربي
وتقوم بشغل البيت وتسوي الأكل وتحوق الدمن وتربي الماشية يعني بأختصار تقوم بشغلها في البيت وتساعد الزوج في شغله خارج
البيت بل كان النصيب الأوفر من الشغل عليها خارج البيت .وهذا والله في منتهى الظلم والجور ما كان أحد يرحمها ولو أشتكت أنجلدت
بذاك المطرق يقطع جلدها وما كان منها إلا الصبر والتحمل بما كتبه الله عليها وكانت تعتقد بأن هذا واجب عليها يجب أن لا تقصر فيه
حيث الجهل وعدم وجود توعية للرجال فيما كانوا يصنعونه مع نسوانهم من تعسف وكسر الأجنحة .
أما في الوقت الحالي فحدث ولا حرج ليس بنت اليوم بأكثر حظاٌ من أمها وجدتها ولكن بطرق مطورة وحديثة وأساليب تعذيب مبتكرة
أذا كانت موظفة ولها راتب فأنه سوف يجي اليوم الذي تلعن فيه الوظيفة وساعتها في حالة وهي عندما يبتزها بعدة طرق خبيثة
حيث يسوي نفسه من جهة بأنه شريف ونزيه ولا يرغب أن يأخذ منها شئ ويردد أمام الناس أنا في وجه الله من راتبها والله ما شوف منه
ريال وهو مثل المنشار ينزل ياكل ويطلع يأكل إذا طلب أحد أولاده شئ قال روح لأمك تعطيك مستغلا حبها لعيالها وإذا أحتاجت شئ منه
أعطاها نصف المبلغ وقال كملي الباقي من عندك وساعات يباغتها تكفين يافلانه أنا مزنوق اعطيني المبلغ الفلاني ومن الراتب أعطيك
وتتراكم عليه الديون لها وفي المشمش يرد لها ريال وكثيييييير من هذه الإداعاءات ولا تستفيد من راتبها شئ .
مما جعل الكثير من الموظفات بعد عناء السنين والصبر المرير تخرج من حيات زوجها وتكون لها حياة جديدة بعيدة عنه وعن مشاكلة
وهذه هي الحسنة الوحيدة من راتب الزوجة أنها في النهاية تستطيع أن تنقذ نفسها من الظلم والجور وبراتبها تستطيع أن
تعيش ملكة وليس مملوكة لاحد خاصة إذا كانت تحت ملك زوج لا يخاف الله فيها ولا يعطيها حقوقها مثلما هي تخدمة خارج البيت
وداخلة ويضطهدها ويهينها فهنا يكون الراتب هو المنفذ الوحيد الذي يكون لها فرج ومخرج من الله وبه تستطيع أن تقي نفسها
من تعذيب زوجها ومن العالة على أهلها وذويها .
أما الزوجة التي لا راتب ولا وظيفة فهي في حالتين : أما أن تطيح في يد زوج أبن حلال طيب القلب >>> وهذا نادراً
يعطيها حقوقها ويجعلها تعيش معززة مكرمة ما تحتاج لأحد وكل طلباتها مجابة هي وعيالها وهذه المخلوقة كثيرا ما يغبطها الموظفات
وإما أن تكون ضعيفة الحال مكسورة الجناح مع زوج بخيل لا تشوف منه حتى الريال إلا بعد تحقيق وفتح ملف استجواب ليش
ولماذا وكيف وتطلع روحها كل شهر من جل طفسه لا تسمن ولا تغني من جوع .
فهذه الطيبة المسكية لا راتب تصرف منه ولا زوج يرحم ضعفها وحاجتها هذه ندعي لها بأن الله يعوضها بعيالها إذا كبروا أن
يبرون بها ويعوضونها أو نسأل الله أن يعوضها بالجنة فهي خير من عوض الدنيا .
فيا أخواني الرجال رفقاً بالقوارير خلقنه من أجلكم خلو ا في قلوبكم شئ من الرحمة بهن حسوا فيهن تلمسوا حاجاتهن .
مالهن إلا الله ثم أنتم تركت أهلها أمها وأبوها الأحضان التي تربت فيها وجتكم ، تراه والله صعب أن تترك البنت بيته أهلها وعشها الرغيد
وتجي لزوجها وتجد عنده المذلة والحقران وهي كانت بنت عز وكرامة .
والمقارنة التي ذكرتها يا أخ عبد الله بين نساء الماضي ونساء اليوم ، فأقولك نساء الماضي صح عليك فيما ذكرت
ولكن أما عن نساء اليوم أنها تجلس تقرأ جرائد وتتصفح النت وزوجها يخدمها فهذه قوية مررررررررررة وليست عندنا في السعودية
يمكن في اليابان وكوريا صح أما عندنا يالسعودية فمستحيل مازال عندنا الشعور بنقص المرأة وأنها كائن عليه أن يعطي الكثير ولا يأخذ
إلآ القليل وذلك عند الأغلبية من الناس نسأل الله أن يصلح الشأن ويهدي الحال .
وهذه وجهة نظري المتواضعة يا أخ عبد الله العدواني .
وألف شكر وتقدير على جهودك ومواضيعك المثيرة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|