رد: غاب الحكيم ولازلنا بحكمته ( عواض الغيداني رحمه الله ) مرفق صوره
بيض الله وجهك ياراقي على هذ الموضوع الجميل .فلقد تطرقت لسيرة فقيد بني عدوان وزهران عواض الغيداني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
نعم لقد كان أبو خالد مدرسة في التواضع والحكمة والكرم والنصح وأنا لم أتعرف عليه إلا قبل وفاته معرفة تامة كنت أقابله في المناسبات فقط وقبل وفاته بحوالي أربع سنوات تعرفت عليه ووجدته رجل مواقف رحمه الله
فقد ذهبت إليه وأنا أبني في عمارتي التي في حي الصفا ووجدته عند بيته ورحب وسهل وقلت والله الذي لاإله إلا هو ماندخل لك بيت اليوم وقلت له يابو خالد أنا مزنوق وأبغى فزعتك قال وش عندك قلت عمارة ما خلصت ولا بقي واحد أمون عليه إلا وتسلفت معه قال كم ينقصك قلت عشرة آلاف قال وين وصلت في عمارتك قلت عند الدهانات قال أجل بعد وراك تطبيقات السباكة والكهرباء وش رايك أحول لك خمسين ألف قلت والله ما آخذها ما بازيد اقدر آردها لكن عشرة الاف اقدر آدبرها إذا أحتجتها قال أعطني رقم حسابك وابشر . وتفاجأت أنه حول لي ثلاثون الفا اتصلت به قلت أنت شكلك غلطت في التحويل قال ليه قلت كم حولت لي قال ثلاثين الف وان كان بعد في حاجة شي إبشر قلت له جزاك الله خير وعندما رحت أعيدها له بعد أن فرجت علي قال ما با خذها يكون تقول لي ماعاد عليك دين وأحد يطلبك تراني باروح أحطها في البنك وانت أولى لي قلت آبشرك انك آخر واحد سددته قال والله الذي لاإله إلا هو لتعطيني وعد وتاخذ معك أخوك غرم الله وحمود بن عازب وغرم الله بن عازب تراهم أصدقاء لي من زمان وما أدري هل الأخ محسن معنا أم لا لأني نسيت الكبر شين المهم رجعت البيت وكلمت أخي وحمود وغرم الله وحددنا موعد ورحنا له وعمل لنا غداء على أرقى مستوى وسولفنا وذكر لي حكمه سأفيدكم بها لاحقا وفق الله الجميع لكل خير ورحم الله أبا خالد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|