يالجرمي و فضاعة مافعلت !
قبل أشهر قليلة إجتمعن بعض الإناث في حجرة نومي..
كن يتكلمن عن مواضيع لا تهمني ليس تكبرا..
أكتفيت بالإستماع والإصغاء جيدا ..
مع بعض الإبتسامات أو التعجب!
بالطبع كلهن انسات إلا واحده..
دخلن في مواضيع كثيره .. وخرجن إلى مواضيع أكثر..
حتى هذه اللحظه لم أبدي أية تفاعل سوى عيني ورأسي!
بدت لي هذه الأطروحات مضيعة للوقت..
فتمددت على سريري وأنا لازلت أستمع لحوارهن الشيق..
أغمضت جفناي قليلا ليتجهن الآنسات بثورة على الرجال
الدكتاتوريين!
أحسست أن الثورة قديمة ! ولاشيء متجدد في طرحهن!
ولكن حينما نطقت المتزوجه ؟
إقتلبت الموازين!
وأشعلت شرارة صغيرة فأسعفتها أكبرهن ببنزين ..
وبدأت النار تشتعل!
وأنا صامته في ذهول وترقب!
إندلعت النيران .. وأصبحت غرفتي ناريه..
وكل واحدة من هؤلاء النسوة تلقي خشبه.. أو تصب قازا!
لمحت في أعينهن نشوة عجيبه!
و المتزوجه بدأ صوتها يتحشرج من زوجها الظالم البخيل!
أقسم برب الكون أنني أعرف زوجها جيدا كل هذه الصفات للأسف مزوره!
إلتفت أخيرا... بكل قوة وشجاعه..
صرخت في وجوههن بكلمة واحده لم يحسبن لها حساب!
( كلكن ملعونات )!
خيم صمت رهيييب ...
شعرت بأنني أخمدت نارا كادت أن تحرق تسريحتي!
قمن إلى وحلقن حولي .. وأنا ممدده على سريري!
لم أخف منهن رغم الشرر المحيط بأعينهن ليس لأني أصغرهن سنا..
لكني أعلم أنني الصح؟
قالت احداهن بشزر : ولماذا نحن ملعونات؟!
رددت بكل ثقه : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( لعن الله من خبب إمرأة على زوجها )
فاشتاضت غضبا : نحن لم نخببها بل ننصحها !
رددت : تنصحينها بأن تأخذ مصروف ألفين ريال كل شهر
وراتب الزوج في العناية المركزة!
حاولت مقاطعتي لكنني أكملت ...
وتقولين لها : اذهبي إلى الأسواق وشاهدي العالم كيف عايشه!
أبغض الأماكن؟
لما تفوقت عليها بجداره قالت : قفلي على الموضوع..
إلتفت بكل سرور ورضا وتلحفت جيدا ورحت في نوم عمييييق!
لا أخفيكم سرا أنها قاطعتني ؟
لم أندم على كلماتي لأن أبي حينما علم بهذا الأمر .. أتدرون
ماذا صنع بي ؟!
طبع قبلة بين عيني وقال : لم تخيبي تعبي في تربيتك!
انتظر حكمكم وارائكم ...
رضا ربي يغمرني ويغمركم ...