[سعيد بن عبدالله الزهراني]

تقابل الشاعران المرحومين بإذن الله تعالى ( جمعان البراق الزهراني ,,, والشاعر الأعمى من قذانة )
الشاهد : أن الشاعر الأعمى تزوج له عروس جديدة فكأن الشاعر الزهراني يرى من وجهة تنظره أن اعمى تظاهر بأنه سيفعل المستحيل للوفاء بعروسته كما يعمل نظراءه من المبصرين .
فكان البدع والرد بهذه الصيغة وكلها تشبيه بالبنادق والبن وكيف كل واحد بيتعامل مع المعنى الذي في قلب الشاعر .
هنا شبه البراق بالعوسة بالبندقة وشبه الشاعر الاعمى بحلبوب الأعمى لكنه أستدرك لو أن يشوف كان ذلك خطر على القرية .
آمل أن تحوز على رضاكم .

البدع من الشاعر البراق

يقول جمعان لقيت البندقه فيد الاعـــمى
وقال عندي بصيره للمثل واني اشـوف
يضيق لا قلت هات ايدك وسر يا عميان
يضيق خلقه ويرمي بالحصى في جداره
لو كان يبصر هبا في الدار ميت مصيبه
لكن ربــي حمدته ريحه من عيــونـــــه


الرد من الشاعر الأعمى


إنه لك يا صالبيٌ مغــــرسه فــي دلــع مـــاء
مجار ماجاه ريــــح الصرف والا نياشـــــوف
له تاجـــرٌ حـــد عصــــر الله وهـو منعميــان
جاء في صدر حزنه ما جاء وسط وادي جداره
دونـــه ززكرام يا جمــــعان ميت مصيبـــــه
من يا تمـــــناه يلــقى دونــه المنعيونــــــــه
وسلامتكم :