
07-12-2011, 12:27 AM
|
 |
قلم مميز
|
|
|
|
عريفة وأهالي قرية الصفح يكرمون الاستاذ/ يحيى بن سعدان
بسم الله الرحمن الرحيم
امسح جراحك ما أدفآك إنسانا *** تغفوا الأنام وتقضي الليل سهرانا
ياشعلة تغمر الدنيا منائرها *** فتبعث الروض من نعماك ريانا
على يديك غراس الجيل قد سمقت *** فكان غرسك أشكالاً وألوانا
وزعت قلبك للأجيال مكرمة *** ليستحيل يواقيتاً ومرجانا
معلمي أنت للجيل الجديد هدى *** فكم رفعت لمجد العرب بنيانا
ما أفقر العيش لولا أن خلقت به *** قنديل ضوء به نمحو خطايانا
معلم الجيل ما أحلاك أغنية *** يشدوا بها الدهر أنغاماً وألحانا
من صاغ للجيل روحاً سال من دمه *** ليزهر العمر في كفيه بستانا
هوا المعلم من يبني وحق له *** أن تنحني الهام إجلالاً وعرفانا
في ليلة وفاء من أهل الوفاء لمن يستحق الوفاء ليلة الثلاثاء 11 محرم 1433هـ
أقام عريفة وأهالي قرية الصفح حفل تكريم لإبنهم الاستاذ/ يحيى بن سعدان علي
الذي أحيل على التقاعد بعد خدمة في مجال التربية والتعليم تقارب 33 عاماً, تخرج
على يديه الكثير من شباب القبيلة , وقد أقيم الحفل في تهامة حيث حضره عريفة
القرية والعديد من الأعيان منهم: ملفي بن يحيى, عبدالعزيز بن يحيى, سعد بن يحيى
سعيد بن خاطر, خميس بن مريف, فارس بن رجب, محمد صالح جبران, عريفة قرية
الكعامير/ خضران بن محمد, محمد بن فطيس, احمد يحيى بنان.
وقبل نهاية الحفل تلقى المكرم الاستاذ يحيى بعض الهدايا التذكارية من الحاضرين
متمنين له التوفيق والتقدم والنجاح.
صور من الحفل بعدسة جوال الاستاذ/ محمد صالح جبران:
الاستاذ / محمد يعتذر من الجميع على عدم وضوح الصور.
في لحظات من التأمل والتفكير في حصاد العمل الطويل التي أمضاها
الأستاذ يحيى بن سعدان الخزمري
في خدمة التربية والتعليم لما يقارب 33عاما كأنها طيف حلم نتج عنها هذا اليوم الخالد
الذي يتطلع إليه كل إنسان عامل وهو يتمنى أن يسير في طريق الأصالة والمعالي والطموح
وأعظم أمنية يتمناه أن يسير في مشواره التربوي مع الطيبين الأخيار وأن يجلس مجالس
العلماء وأن يختم مشواره التربوي التعليمي بذلك الوسام وهو حب ورضا من حوله وخاصة
إن ميدان التربية والتعليم يمثل أشرف المهن وأجلها في نفوس المجتمعات والأفراد لذلك
فإن الإنسان العامل يستمد أهميته من قيمة عطائه فمرحلة التقاعد أهم مرحلة في حياة الإنسان
تتطلب منه في وقت مبكر من عمره التفكير فيما سيقوم به حتى يتمكن من إفادة نفسه وأبنائه
ومجتمعه وبداية جديدة مع الحياة وفرصة للتنفس والنمو واستثمار أوقات الفراغ والتطور
العقلي وتعلم أشياء جديدة والمساهمة في بناء المجتمع وجني ثمار الجهد والعمل ونقل الخبرات
ولا يعني ترك العمل في ميدان ما نهاية المشوار أو توقف جيل من العطاء تماما لأن العطاء
مستمر وله صور كثيرة وعديدة وهو مؤشر لقدوم جيل جديد يتعاون مع الجيل السابق في البناء
والعطاء ويستمد منه الخبرة والحنكة والرأي السديد وهو شاهد على ما قدمته الأجيال الأولى من
عطاء وتضحيات وجهد وضعت به أساس المسيرة للنهضة وللتنمية فسارت عليه بعد ذلك الأجيال
تباعا ليتولى البناء على القواعد الصلبة التي أسستها الأجيال الأولى .
وفي الختام أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا التكريم وللأخ العزيز/ محمد صالح جبران
على الصور والتقرير, ولا نقول وداعا ولكن إلى اللقاء كلنا لسان شكر ندعو لك بالتوفيق والسداد,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|