[الصغير1]

[frame="8 80"]



أخي العزيز

فنان تشكيلي و اشكيلك



سوف اختار

لحظة الحنين

حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما ... إلى مكان ما ... إلى إحساس ما ... إلى حلم ما .. إلى أشياء

كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. مازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود

إلينا .. وأن نعود إليها ... في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ



أشياء كثيرة في دنيانا لا نملكها و لا نملك لها نهاية .. و ما يهزمنا في دنيانا سوى لحظات حنين ... تاخدنا إلى الكلمات الجميلة الآخادة السكرية
التي تقاسمها قلبان و كان الحلم ثالثهما .

لحظات نطير بها الى خيال من نسج الخيال نفسه و كان الأمل يطير قَبْلَهُمَا .
لحظات نَحِنُ فيها و نشتاق الى قلبِ و نبضِ مَنْ أسلمناه قلبنا ...
لحظات حنين الى كل الأشياء الجميلة التي كانت و لم تعد...
هو همٌ من هموم الدنيا ...

هو الفراق..

هو و ما يخلفه من ألم الذكرى التي تؤلمنا .. تحزننا . .و تعيشنا في الوحدة القاتلة المبللة بالدموع و هذه بدورها تذكرنا بأن هناك (ي) قد رحل عنا ...
هي جنون المشاعر التي تطير بنا الى لحظات عشق و ترسم لنا تذكارا ل..(ي) كان موجودا و لم يبق

و يبقى الفراق......

وما نحتاج بعده من دم و دموع نغتسل بها و ننقي بها ما بقي من وحل الحزن و الألم و الوحدة في القلب ، كي نطهره من جراح الظلم و الظلم والظلم ...


اوصيك يا أحلى عزيز (قلبي) .. فلتهزم ساعات الحنين إليه (ي).. و لتخفف من ألم الذكرى...




هذه قطرات من عيون... بها دموع بريئة ...دموع تائبة





[/frame]