10-12-2011, 10:04 AM
|
#26
|
موقوف
|
رد: ضيفنا في لقاء على الهواء صاحب حضور مميز ورائع وراقي
|
شكراً يا ابوعبدالله على هذا الحضور وصدق الحديث
هل تعلم انك كنت لغز يحيرني ولا زال .... ما شاء الله لاقوة إلا بالله
في طول نفسك الحواري و غزارة الكلمات والمعاني
عندك نظرة بعيدة للحياة قد تكون غير مقبولة في الحاضر أو مستساغة
وهذا ما يخلق حالة استغراب وإعجابي الصامت بشخصيتك ،
(اليوم شغال محلل نفسي )
ابوعبدالله
عندما تستثار ينقلب اتزانك إلى غضب تتمثل في ردود شرسة مفحمة اذا يعود هذا ؟!
لكبر السن أو لحياتك العسكرية السابقة أو قناعة بان هذا هو التصرف الحكيم ( جاوب بصراحة واغفر لي صراحتي )
إلى
ممرحبا بالكاتب المميز والأخ العزيز ( عساف )
أشكرك على هذه المقدمة غمرتني بها وهذا من كرمك ومن فيض أخلاقك الرائعة .
عودا إلى سؤالك : ربما هذا من أبرز عيوبي وهي تأتي لا إرادية والحقيقة أن مثل هذه الأمور يمكن استدراكها لأنها مكتوبة , ربما العسكرية وأنماطها لها دور وبقيت تعشعش في دماغي وأصبحت عادة مكتسبة , من جانب آخر أن الإنسان الحريص والصادق والصريح يمكن أن تكون هذه الصفة من أبرز صفاته في التعامل مع الآخرين لأنه لا يحب المجاملة والمداهنة حتى يضحي بسمعته ومصداقيته . هناك أمراض لها دور بالتأكيد في النرفزة ويكون فريسة سهلة لمن أراد أن يستفزه .
بالطبع هذا ليس بتصرف حكيم لكن يعتمد على المحاور الآخر هل هو من النوع الذي يسعى للاصطياد في الماء العكر ليخرج عن صلب الموضوع .
.
ابو عبدالله
[SIZE=4]هل تقول الشعر او حافظ للقصائد .... يلاحظ عليك احيانا هذة النزعة[
إ
للأسف لا أنظم شعر ولا أقوله أنا أتذوق الشعر وأحفظ بعض القصائد التي لها وقع خاص أو إنها تحاكي زمن معين أو لحظه ترجمتها تلك القصيدة إلى واقع ملموس /SIZE]
ابوعبدالله
كلمة اخيرة ... الله يوفقك لما تحب ويرضاه ... وجدت في ثنايا حديثك رجل صادق مع نفسه(هذا الأهم (
يسعى إلى زرع المستقبل و اسدى النصح الأخرين
أخوي عساف بارك الله فيك كنت قائد لسرب قبل التقاعد وحدث حادثة احتراق طائرة حربية وكانت القاعدة محرجة كان رئيسي حين ذاك من آلاسرة المالكة , طلب مني أتفادى كتابة التقرير ضد جهة ما قلت له بهذه اللهجة والله يا طويل العمر لست على استعداد أن أختم حياتي العسكرية بكتابة تقارير تتعارض والواقع وبعدين كان يفترض فيك أن تبحث عن الحقيقة لتتفادى القاعدة أو غيرها حصولها وتعتبر من ضمن الدروس المستفادة وليس تلميع صور الآخرين . كأن له مأخذ عليه,, لكن ما يهمني هو أمانتي لأنها ليست معروضة للبيع أو يساومني عليها أحد مهما كان .
وعندما تقاعدت قالي أحد القادة مشكلتك يا أبا الزهارين إنك ما تجامل تطجها قنبلة تثور على الجميع .
صحيح إن الصدق صعب في أحيان كثيرة لكنه ينجيك بعد الله من أمور كثيرة كن صادق مع الله ثم مع نفسك وعود نفسك على هذا الشيء يعينك الله ..
لا يمكن لأي كائن من كان أن يلومك على صدقك وصدقني تنام وأنت مرتاح البال ولن يذلك أحد مقابل صدقك ,
أتمنى من هذا الجيل والجيل الذي بعده أن يكون صادقا وأمينا مع الله ثم مع ولي أمره مهما علا .
والسلام عليكم .
ختاماً
شكراً ابوعبدالله .. شكراً
والشكر موصول للأخت جمــرة غضـى
|
|
 |
|
 |
|
|
|
|