عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2011, 07:16 PM   #3
جمعان مفرح (ابو طلال)
عضوية شرفية خاصة
 
الصورة الرمزية جمعان مفرح (ابو طلال)
 







 
جمعان مفرح (ابو طلال) is on a distinguished road
افتراضي رد: ظاهر الأشياء يختلف عن مابداخلها

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار الدار   مشاهدة المشاركة

   موضوعي اخواني الكرام هو:
الغش والخداع في البيع وفي تعامل الناس بعضهم لبعض

عندما تقابل الشخص يستقبلك بالضحكات وقلبه يغلي والله الذي يعلم مابداخله (هذا مايخص العلاقات الشخصيه )
ومثله مثل الذي يبيع بالغش والخداع يستقبلك بالبشاشه والترويج للسلعه الغير صالحه او الفاسده
كالذي يبيع الخضار والفواكه يضع الصالح في اعلا الكرتون والفاسد اسفل الكرتون
والمشتري يبني على الظاهر ومن حسن النيه يشتري
ويكتشف بعد ان يتفقد الكرتون ان اغلبه غير صالح ويكون نهايته ان ترمي به لانه غير صالح
وهذا حال معاملاتنا في البيع والشراء.
يظهرون ويروجون للسلعه وعندما تشتريها تجدها رديئه عير صالحه.


اخواني الغش والخداع اصبح ميزة غالبية المجتمع في هذا الزمان .

اقول في احد قصايدي المتواضعه هذا البيت عن الغش:-
والغش فالبيع عند البعض قد سار عاده
حتى العسل ماسلم من غشهم في خليه

احبتي بماذا تفسرون هذا الغش في حياتنا وفي علاقاتنا وبيعنا وفي كل امورنا الحياتيه
هل ابتعد البعض عن تعاليم الدين الحنيف؟
هل للمؤثرات الخارجيه من اعلام ودعايه وما يبث في القنوات له دور في هذا ؟
هل الإختلاط مع فئات من الوافدين ومايقومون به هو السبب؟

اطرح هذا الموضوع لأحبتي لمناقشته وماهي الحلول

دمتم في رعاية الله


عندما تقابل الشخص يستقبلك بالضحكات وقلبه يغلي والله الذي يعلم مابداخله

أخي ورحيمي أبا عازب أسعد الله مساءك بالخير والمسرات وبعد : قرأت مشاركتك التي تحدثت فيها عن الغش والخداع في البيع وأدخلت من ضمنها تعامل الناس بعضها ببعض وقد قرأت المشاركة مرارا لكي أعرف وجه الشبه بين الغش في البيع وبين تعامل الناس بعضهم ببعض وشبهت البعض في تعامله بالتاجر الذي يغش في سلعته وخاصة عند تعبئة الكراتين .
ووقفت عند عبارة بعض الناس يستقبلك بالضحكات وقلبه يغلي والله يعلم ما بداخله فضحكت كثيرا واستغربت هذا الحكم وهذا التناقض فتقول يضحك وقلبه يغلي هل شققت قلبه وعرفت مافيه ثم تقول والله يعلم ما بداخله إذا الله الواحد هو الذي يعرف ما بداخل القلب ولا يعلم مافي القلب إلا الله. لذا أرى أن يحسن الإنسان الظن بالناس (إن بعض الظن إثم)ثم قلت الغش والخداع أصبح ميزة غالبية المجتمع وياليتك يارحيم قلت أصبح ميزة بعض أما الغالبية فلي وقفة عندها وقد أخالفك الرأي يارحيم فالمجتمع لايزال بخير والغالبية يخافون الله ولايجوز أن نشك في نوايا الناس
ثم قلت في القصيدة والغش في البيع عند البعض قد سار عادةوهذا تناقض واضح فمرة تقول عند البعض كما في القصيدة ومرة تقول أصبح ميزة غالبية المجتمع فكيف يكون الغش( ميزة)
ثم قلت: احبتي بماذا تفسرون هذا الغش في حياتنا وفي علاقاتنا وقلت وفي كل أمورنا الحياتية
(أستغفر الله يارجل!! في كل أمورنا الحياتية . )وهنا يا أبا عازب عممت أيضا أننا مجتمع نتعامل مع بعض بالغش في الحياة والعلاقات
أبا عزب لماذا هذه النظرة التشاؤمية للناس فكأنك تعيش في مجتمع كل سكانه غشاشين ومخادعين وقلوبهم سود هذا ما يفهمه القاريئ من مشاركتك
رحيمي الغالي والله إنك عندي مثل عيوني ولكن أرجو التأني عند كتابة أي مشاركة وتنقيحها قبل كتابتها وتصبح على خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
جمعان مفرح (ابو طلال) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس