النحويون يقولون إن الفعل ماضٍ ومضارع وأمر فالأمر طَلَبٌ من الأعلى إلى الأدنى فكل طلب من الله لخلقه فهو أمر أو من الأعلى من البشر للأدنى أما إن كان الطلب من مُساوٍ لك فهو التماس أو رجاء فإن كان الطلب من الأدنى للأعلى كطلب العبد مِن ربه فهو دعاء
لذلك نجد التدقيق في الإعراب يحفظ لله تعالى مكانته ويُعظمه فنقول للطالب أعرب رب اغفر لي فيقول اغفر فعل دال على الدعاء لأنه لا يجوز في حَقّ المولَى تبارك وتعالى أن نقول فعل أمر فالله لا يأمره أحد.ويكون الفعل مبني على حذف حرف العلة مثل اقضي الصحيح اقض
او اسعى الصحيح اسع
ووددت لو كتبت الالف الفارقة في كلمة احذروا
حتى تكون صحيحة بدلا من احذرو
والله اعلى واعلم