12-12-2011, 03:19 AM
|
#7
|
موقوف
|
رد: بـــ (60)صورة شاملة للتكريم . بني عدوان الثانوية تودع متقاعديها
بسم الله الرحمن الرّحيم
الحمدلله رب العالمين و الصّلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المُرسلين
قدْ نَعْجز عن رد جميل كلا المعلميْن وهذه هي الحقيقة , فتاريخهما لا يُنسى و نصائحهُما عالقة في الأذهان حتى اللحضه .
ف أنا أحد من تعلّم على يَديْهما ولن أنسى كل ما قدّماهـُ لي .
شكراً لهُما فقد كانا معنا قلْبا و قالباً وكانا يُمثّلان لنا دور الأب خارج البيت
ووالله عندما رأيت الصور و مراسم الحفل وما كان فيه من تكريْم , لإنّي لُمت نفسي كثيراً , فواجبي أنا وغيري مِمّن تعلّم
على يديْهما الحضور و السّلام كأقل تقدير . ولكن ومن هذا المنبر أكتب :
شكراً لهُما من القلب و بالقلب
شكرا على كل ما قدّماهـ لي و لأبناء قبيلتي
شكراً على كل نصيحة و توجيه و إرشاد تلقيْناهـ منهُما
و والله إنّني أريد أن أكتب و أكتب ولكن أناملي تتوقف فالخجلُ منهما قد وقع ولكن ....
ومضهـ /
هُنا سأذكر بعض المواقف التي وقعت لي مع الأستاذ / سعد . و الأستاذ / سليمان
مرّه كان عندي إختبار تاريخ ومادرست طبعاً وطول الليل ونا أسوي البراشيم , المهم أنتهيت والصباح ونا رايح المدرسة جالس أدعي الله ما يكون أحد المراقبين الأستاذ / سعد . أو الأستاذ / سليمان .
ووقت ما دخلت القاعه ووقتها كان اللجنه في المسرح [الدور الثاني] . وفجأه وفي وجهي الأستاذ / سليمان .
طبعا القلب بدأ [الخوف] . كان لهم هيبه وربي ,
بدأ الإختبار و نتصفنا في الوقت ومن حسن حضي نص البرشام إجابات نموذجيه  . وفجأه وقع المحضور , والله الذي لا إله إلا هو لجالي ضربه أموت ما أنساها في حياتي , أعطاني واحده في ظهري حسيت إني ماعاد أقدر أتنفس 
وأخذ البرشام و فتشني من جديد , وسحب الورقهـ وطلعني برى اللّجنه . طبعا عدت دور ثاني في الماده .
, طبعا الأستاذ / سليمان . كان أول مدرّس يصيدني في برشام وهذا أول موقف لي ك غشّاش [اللهم أغفر لي]
و لا أنسى أن بعد الإختبارات أستوقفني الأستاذ / سليمان . لينصحني بالإبتعاد عن الغش إقتداءً بقول المصطفى صلي الله عليه وسلم **من غشنا فليس منا ** .
أما موقفي مع الأستاذ / سعد .
عبارة عن نصيحه أعطانيها أيام الإختبارات الوزاريه , ولكن تعالوا شاهدوا وين كان موقع النصيحه . كنت متجه من قرية الضحوات إلى قرية الكلبه, وماشي على مهلي بالسيارة طبعا, ووصلت بعد مفرق المستوصف وتقابلنا بالسيارة ورفعت إيدي اسلم عليه ورد السلام ووقف , ورجع رويس بالسيارة وبدأ يسألني عن الإختبارات الي عدت
وقلت له على الله إن شاء الله ناجح , وقال وبهذا النص : يا ولدي شد حيلك يالله الهمّه ,
تجاملت ,خلّك تجيب تقدير طيب وتلقى لك وظيفه وتساعد أبوك, طبعا يكلمني ويبرز عيونه في اشاره للهمّه و لا للتكاسل . وللمعلوميّه[عيون] الأستاذ / سعد . معروفهـ
وقت الشرح , يبرزها بشكل مُخيف و يُعقبها بإبتسامهـ .
وسؤالي حول هذا الموقف . هل يوجد هناك معلّما يستوقف أحد طلاّبه ليسأله عن مستوى إختباراته ؟ّ
أيّام وسنين جمعتني و أبناء قبيلتي مع هذين المُعلميْن , كانت أيام جميلة لا تنسى أبداً
ولا يكاد طالب إلا وله موقفٌ معين معهما .
وأنتهي بالدّعاء لهما في ظهر الغيب ..
أسأل الله العلي القدير لهما التوفيق والنجاح و أن يجزاهما عنّا كل خير .
شكرا / راقي
|
|
|