12-12-2011, 01:48 PM
|
#19
|
|
رد: بـــ (60)صورة شاملة للتكريم . بني عدوان الثانوية تودع متقاعديها
|
بسم الله الرحمن الرّحيم
الحمدلله رب العالمين و الصّلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المُرسلين
قدْ نَعْجز عن رد جميل كلا المعلميْن وهذه هي الحقيقة , فتاريخهما لا يُنسى و نصائحهُما عالقة في الأذهان حتى اللحضه .
ف أنا أحد من تعلّم على يَديْهما ولن أنسى كل ما قدّماهـُ لي .
شكراً لهُما فقد كانا معنا قلْبا و قالباً وكانا يُمثّلان لنا دور الأب خارج البيت
ووالله عندما رأيت الصور و مراسم الحفل وما كان فيه من تكريْم , لإنّي لُمت نفسي كثيراً , فواجبي أنا وغيري مِمّن تعلّم
على يديْهما الحضور و السّلام كأقل تقدير . ولكن ومن هذا المنبر أكتب :
شكراً لهُما من القلب و بالقلب
شكرا على كل ما قدّماهـ لي و لأبناء قبيلتي
شكراً على كل نصيحة و توجيه و إرشاد تلقيْناهـ منهُما
و والله إنّني أريد أن أكتب و أكتب ولكن أناملي تتوقف فالخجلُ منهما قد وقع ولكن ....
ومضهـ /
هُنا سأذكر بعض المواقف التي وقعت لي مع الأستاذ / سعد . و الأستاذ / سليمان
مرّه كان عندي إختبار تاريخ ومادرست طبعاً وطول الليل ونا أسوي البراشيم , المهم أنتهيت والصباح ونا رايح المدرسة جالس أدعي الله ما يكون أحد المراقبين الأستاذ / سعد . أو الأستاذ / سليمان .
ووقت ما دخلت القاعه ووقتها كان اللجنه في المسرح [الدور الثاني] . وفجأه وفي وجهي الأستاذ / سليمان .
طبعا القلب بدأ [الخوف] . كان لهم هيبه وربي ,
بدأ الإختبار و نتصفنا في الوقت ومن حسن حضي نص البرشام إجابات نموذجيه  . وفجأه وقع المحضور , والله الذي لا إله إلا هو لجالي ضربه أموت ما أنساها في حياتي , أعطاني واحده في ظهري حسيت إني ماعاد أقدر أتنفس
وأخذ البرشام و فتشني من جديد , وسحب الورقهـ وطلعني برى اللّجنه . طبعا عدت دور ثاني في الماده .
, طبعا الأستاذ / سليمان . كان أول مدرّس يصيدني في برشام وهذا أول موقف لي ك غشّاش [اللهم أغفر لي]
و لا أنسى أن بعد الإختبارات أستوقفني الأستاذ / سليمان . لينصحني بالإبتعاد عن الغش إقتداءً بقول المصطفى صلي الله عليه وسلم **من غشنا فليس منا ** .
أما موقفي مع الأستاذ / سعد .
عبارة عن نصيحه أعطانيها أيام الإختبارات الوزاريه , ولكن تعالوا شاهدوا وين كان موقع النصيحه . كنت متجه من قرية الضحوات إلى قرية الكلبه, وماشي على مهلي بالسيارة طبعا, ووصلت بعد مفرق المستوصف وتقابلنا بالسيارة ورفعت إيدي اسلم عليه ورد السلام ووقف , ورجع رويس بالسيارة وبدأ يسألني عن الإختبارات الي عدت
وقلت له على الله إن شاء الله ناجح , وقال وبهذا النص : يا ولدي شد حيلك يالله الهمّه ,
تجاملت ,خلّك تجيب تقدير طيب وتلقى لك وظيفه وتساعد أبوك, طبعا يكلمني ويبرز عيونه في اشاره للهمّه و لا للتكاسل . وللمعلوميّه[عيون] الأستاذ / سعد . معروفهـ
وقت الشرح , يبرزها بشكل مُخيف و يُعقبها بإبتسامهـ .
وسؤالي حول هذا الموقف . هل يوجد هناك معلّما يستوقف أحد طلاّبه ليسأله عن مستوى إختباراته ؟ّ
أيّام وسنين جمعتني و أبناء قبيلتي مع هذين المُعلميْن , كانت أيام جميلة لا تنسى أبداً
ولا يكاد طالب إلا وله موقفٌ معين معهما .
وأنتهي بالدّعاء لهما في ظهر الغيب ..
أسأل الله العلي القدير لهما التوفيق والنجاح و أن يجزاهما عنّا كل خير .
شكرا / راقي
|
|
 |
|
 |
|
الحقيقة أن التكريم جميل جداً
وقمنا فريق العمل الخاص باخراج هذا الموضوع بعمل شاق لترتيبه واعداده واخراجه أمام
المشاهدين بجمال طرحه وحُسن اختيار عباراته لما للمحتفى بهم من أهمية بالغة لدى
بني حرير وبني عدوان علماً أنه أستغرق هذا العمل مايقارب الأربع ساعات
ولكن ماتعبنا إلاً في عمل يستاهل ترتيباً وإخراجاً.
بارك الله فيك ورعاك
شاكراطلاعك ورؤيتك ياغالي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|