[ابن روزه]

الثورة التونسية









الـــ 14 من " يناير " مظاهرة احتجاجية جمعت عشرات الألاف من المتظاهرين في العاصمة التونسية
عصيانا للنظام ومطالبة برحيل الرئيس وهو ما تم لاحقا .








صورة أبلغ من أي تعبير على نوع الثوران المدني الذي شهدته شوارع المدن التونسية ,,
وهي نفسها الهيستيرا التي دفعت بهذا الشاب للقيام بهذه الوقفة الخطرة من على مشارف أحد المباني العالية .







رغم كل العتاد الذي دفعت به قوى الأمن لتفريق المتظاهرين
إلا أن القرار الفيصل والنهائي كان للطرف الأخير حتى ولو بحجارة لا تقارن برصاصة .








ومن قال أن الثورة تونسية ثورة رجال فقط ..
فحتى النساء طبعت بصمتها بالخروج للشارع السياسي منددة بالنظام
ومجابهة قوى الأمن بصياحها وترديدها لشعارات تطالب برأس الرئيس التونسي المخلوع .








" انتهت اللعبة " ..
هكذا رُفعت هذه اللافتة الضخمة ورفعت شعارات مماثلة لها تخاطب الرئيس التونسي
وتطالبه بالرحيل من أمام مقر وزارة الداخلية التونسية في العاصمة .







وهذا الحريق هو لأحد قصور الرئيس التونسي المخلوع
بعدما اقتحمته جموع الثائرين وقامت بإضرام النار في حدائقه وأجزاء من محيطه .