[سعد الحبيطه]

من روائع سيرة الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - أنه سأل رجاء بن حيوة - رحمه الله تعالى - عن حال رعيته مع العمال فقال : (رأيت الظالم مقهوراً , والمظلوم منصوراً , والفقير مبروراً , فقال: الحمد الله الذي وهب لي من العدل ما تطمئن إليه قلوب رعيتي).

أينً عمر بن عبدالعزيزً عن الجحش بشـار ظلـم وســفك الدمــاء ولكــن مهما طــال الــظلمً سوف

يسـطع بعــده نور العــدل وهذا ماتناقلة التاريخمنذ القــدم فلنا في الأمـم التي سبقتناً قصــص وعــبر

ولكل ظالم نهــاية مؤلـمةً وليس بالبعــيد شاهدنا

مـلك تونس > هارباً

ملك مصر > يسـقط ويحاكـم

ملك ليبياً > يقـتل

وملك اليمـن > يغتال ويـسقط

وفي القريــب بإذن الله نشاهد ذلك الجحش يتقلب في أحد مواصير المجـاري فالظلم والذل والهوان الذي أصاب شعــبة ليس ببعيد أن يكـون مصيرة

مخذولا متكاسراً فما هي إلا عد تنازلي


(( أســأل الله العلي العظيمً أن ينصر الشعب الســوري على كل ظـالمً ومستبد ))

شكري وتقديري للجميع