.
.
.
.
خاطبني من خلف حجاب ٍ ,,
بكتابْ
ألقاهُ عليَّ الحُجّابْ
من غير ِ سلام ٍ وسؤال ٍ..
مبتوراً كانَ ,,
بلا عنوان !
وعليه ِ إمضاءُ " فلانْ "
تتسلل قهقة ُ صديق ٍ
يجلسُ في حِجْرِ السلطان
ُتتقاذفُ بين الجدران
ضحكاتُ صديق ٍ لصديق ٍ
وشماتة ُ خِبِّ , وسباب !
وتعال ٍ يهمس ُ :
قف خلفَ عصا البواب ..!
فتهاوى إخلاصي تعِباً
وفهمتُ المعنى بالفحوى
ولئلا تفضحهُ النجوى
واريتُ السرَّ مع البلوى..
فيْ جوف ِ ترابْ
تراب الماضي المأفون
أولى برفات المدفون ..!
.
.
..
.