[عبدالرحمن الخزمري]

(الباحة اليوم) عبدالهادي الغامدي :

نقلة سيحدثها طريق الباحة العقيق الذي تم الإنتهاء من تنفيذ ولم يتبقى سوى إجراء عملية زرع عيون القطط وتخطيط الطريق إضافة إلى إكمال الرصيف والمصدات الجانبية من جهة منطقة الباحة .

جهود بذلت وتوجت بمتابعة جادة من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله في سرعة تنفيذ الوصلات المتبقية وكان له عدد من الزيارات تابعتها صحيفتكم للوقوف على رأس العمل وتوجيه القائمين على تنفيذ هذا الطريق بدقة كي يحقق الرائحة والرفاهية لمرتادي الطريق .

38 كيلو قضت على مرارة السنين الماضية ، كيف لا والطريق كان يكتظ بالسيارات الكبيرة والصغيرة إضافة إلى أن مرتادي الطريق يجدون من يخالف قوانين السير في الطريق السابق بالتجاوز الخطير والسرعة الزائدة .

أنتقلت عدستنا إلى هذا الإنجاز الذي أنتظرناه منذ سنين لنحكي لكم الواقع الجميل الذي أصبح متنفساً لمردتايه ولكنه بحاجة إلى قليلاً من الإهتمام من جهات الإختصاص من جهة ضبط السرعة والصيانة الدورية لهذا الطريق حتى يبقى بجماله .

مخاطر كثيرة وجدت نضعها أمام زوار الصحيفة من مسئولين كرام ومتابعين حيث رصدت العدسة مخالفة طلاب كلية التقنية لإتجاه السير للوصول إلى أقرب تقاطع كون التقاطع الآخر يبعد عنهم مسافة كبيرة .

وذكر لنا الطالب أحمد صالح الحمراني أحد المنتسبين للكلية بأن الكثير من السيارات تتبع هذا النهج باعدة بعداً تاماً عن الأمن السلامة لمرتادي هذا الطريق ، وطالب الجهات المختصة من إدارة الطرق وإدارة مرور منطقة الباحة بملاحظة هذا الموضوع وإتخاذ الإجراء المناسب تجاهه .

الأعمال قائمة على قدم وساق في إكمال هذا الطريق ومتطلباته من رصف وتخطيط وعمل حواجز جانبية ورصدت عدستنا هذه الأعمال وسنوردها في التقرير المصور .

الأستاذ بدر سعيد دخيخ أحد منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أشار إلى أن الطريق رائع ومفيد وأختصر عليهم الكثير من المعاناة ، وتحدث قائلا إلى ضرورة النظر في المنعطفات الكثيرة في هذا الطريق بإيجاد حل مناسب لها .

الخطر القائم الأكبر في هذا الطريق هو السرعة الزائدة من قبل مرتادي هذا الطريق حيث كان لنا اختبار لسرعة أحد المركبات وفاقت سرعتها الــ 180 كيلومتر في الساعة ، ونشرت صحيفتكم في سابق الأيام عدداً من الأخبار عن وجود حوادث كان سببها السرعة الزائدة في هذا الطريق .

عدسة الباحة اليوم كان لها رصد لخطر آخر فريد من نوعه حيث شوهد أحد أصحاب ملاك الإبل يقوم بإطعام الإبل بجانب الطريق مما ساهم في قرب الإبل من الطريق مُشكلة خطراً كبيراً على مرتادي الطريق .

أعمال الإنارة مستمرة في هذا الطريق إضافة إلى أعمال زرع الجزيرة الوسطية لإضفاء المزيد من الجمال على الطريق .

وتعمل الإدارة العامة للطرق والنقل بالباحة على تنفيذ طريق يربط بين محافظة بلجرشي ومحافظة العقيق متفرعاً من فروش الطلح بتكلفة تقارب 130 مليون ريال .



















خروج سيارات طلاب الكلية التقنية بعكس الطريق يمثل خطورة كبيرة عليهم وعلى السيارات المارة