[سعيد بن عبدالله الزهراني]

مرحبا بالأخ العزيز ( زوايا )
جزاك الله خير على النقل الرائع :
بالنسبة لسمو الأمير / ممدوح بن عبد العزيز حفظه الله نرى فيه التقى والإلتزام والإستقامة والصلاح إن شاء الله كذلك من أبناءه من يجالس العلماء, ونحن لا نزكي من دون الله أحد .
كما لا يحق لأي مخلوق أن يذكر ماضي اي إنسان بغض النظر عن مكانته الإجتماعية بعد ما تاب وأقلع عن ذنوبه وقد يكون عند الله افضل من ذلك الإنسان الذي لايزال يتتبع عورات الناس وعاشق للهوى .
لكن هذا الأمر حدث من السديري قبل ستة عشر عاما ,, أين كان سموه آنذاك واين كان علماء الأمة من هذا الحدث ليوقفوا هذا الشخص عند حده ؟؟ ولماذا الآن ؟؟ وهل التوثيق لبعض الأحداث لإستخدامها عند الحاجة ؟, أم أنه ضرر ينبغي رفعه بأي وسيلة كانت وكما ذكر سموه .
مشعل السديري أكيد كان له ظهر وأنتم ياسمو الأمير من أطلق على السدارية ( أمير ) ليس لأنهم أفضل الناس ولكن القرابة والنسب كان لها دور كبير ما منحهم الحصانة حتى لو أتهموا الملائكة ( بالخنثى ) وهذا من مكان ليس ببعيد عن الرياض وربما في وسط الرياض .غيره تجاوز الحدود الشرعية بأقل ضرر من ذلك فكفروه وأخرجوه من الملة , فهل مشعل السديري على رأسه ريشه ؟ أم أنه لا يزال يعيش أيام القرابة في تلك السنين وكان في مأمن يقول ما يشاء حتى لو سب الذات الألوهية فممنوع إشهار أي كرت من الكروت الحمراء. إذن نستطيع ان نسقط هذا المثل على ما يحدث : ( على نفسها جنت براقش ).
هذا ما يجعل المواطن البسيط يتساءل لماذا هذه المفارقة وهذه المعايير المزدوجة ولماذا توضع بعض الأمور الساخنة على الرف حتى يحين الوقت لها لنخرجها على السطح . فما الفرق بين عام 1416 هـ وبداية عام 1433 هـ ؟
لا نريد إيقاض الفتن وعندما يعطى لهؤلاء المجال ليقولوا ما يحلو لهم فقد يحذو حذوهم شريحة كبيرة من الناس لغرض التقليد لأن الدعاة والمشايخ الذين تكلمت عنهم ربما هم من غض الطرف فأستشطت أنت غضبا يا سمو الأمير في ما يخدش الذات الإلهي ولعبت دور تشكر عليه,, إلا أن المشايخ الذين يطلون علينا من كل نافذة فضائية ربما فضلوا الصمت لحكمة لا نعلمها الله يعلمها والراسخون في العلم هنا مربط الفرس وهنا غياب النظام أحيانا وتطبيقة أحيانا أخرى متى ما أقتضت الضرورة ذلك فسح الجال لهؤلاء وممن يقف خلفهم بإستخفاف عقول المواطنين .
(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم .
تقبل مروري .