[مـخـاوي الـلـيـل]

قمة سان جيرمان- ليل تنتهي بالتعادل السلبي

عجز باريس سان جيرمان من الاستفادة من تعثر مونبلييه من أجل الانفراد بالصدارة وذلك باكتفائه بالتعادل أيضاً مع ضيفه ليل حامل اللقب صفر-صفر امس الأحد في قمة المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وكان مونبلييه تعادل أمس السبت مع ضيفه تولوز 1-1 بعد أن خسر أيضاً في المرحلة السابقة أمام مضيفه فالنسيان صفر-1، ما فتح الباب أمام فريق العاصمة لكي ينفرد بالصدارة لكنه عجز عن الوصول الى شباك ضيفه ليل ليبقى ثانياً بفارق الأهداف عن منافسه، فيما استعاد بطل الموسم الماضي المركز الثالث من ليون الذي فاز امس على ضيفه ايفيان 2-1.

رين – اجاكسيو

وبدوره واصل رين مسلسل نتائجه المتواضعة وفشل في تحقيق الفوز للأسبوع الثالث على التوالي وذلك بخسارته أمام مضيفه اجاكسيو متذيل الترتيب صفر-1 امس الاحد في المرحلة .

وسجل المالي فوسيني دياوارا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83، مانحاً فريقه فوزه الثاني فقط هذا الموسم بعد ذلك الذي حققه في المرحلة الخامسة على حساب فالنسيان (3-1) في 10 أيلول/سبتمبر الماضي، وملحقاً برين هزيمته الثالثة في آخر أربع مباريات، بينها الخسارة أمام اتلتيكو مدريد الإسباني (1-3) الخميس في يوروبا ليغ، والخامسة هذا الموسم.

وبقي اجاكسيو في ذيل الترتيب رغم هذا الفوز لانه يتخلف بفارق 5 نقاط عن فالنسيان التاسع عشر، فيما تجمد رصيد رين عند 29 نقطة في المركز السابع.

بوردو - سوشو

وحافظ بوردو على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة على التوالي والسابعة في آخر ثماني مباريات بفوزه على ضيفه سوشو بهدف سجله لودوفيك سانيه (22)، رافعاً رصيده الى 23 نقطة في المركز التاسع.

يوفنتوس يستعيد الصدارة واودينيزي يتقهقر

استعاد يوفنتوس الصدارة وحافظ على سجله الخالي من الهزائم وذلك بفوزه على ضيفه الجريح نوفارا 2-0 اليوم الأحد في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

وكان يوفنتوس تنازل عن الصدارة أول أمس السبت لمصلحة ميلان حامل اللقب بعد فوز الأخير على ضيفه سيينا 2-0 أيضاً، لكن فريق "السيدة العجوز" أكد مجدداً جاهزيّته لاستعادة موقعه بين الكبار والفوز بلقبه الأول منذ 2003 والثامن والعشرين في تاريخه (رقم قياسي).

ويدين فريق المدرب أنطونيو كونتي بمحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة عشرة على التوالي (إحداها في الكأس المحلية) وتحقيق فوزه التاسع في الدوري إلى سيموني بيبي وفابيو كوالياريلا اللذين سجلا هدفي اللقاء، الأول منذ الدقيقة الرابعة إثر عرضية من الجهة اليسرى لعبها باولو دي سيغليي تابعها لاعب أودينيزي السابق مباشرة في الشباك، والثاني في الدقيقة 75 بكرة رأسية اثر ركلة ركنية نفذها أندريا بيرلو.

وبهذا الفوز وصل "يوفي" إلى النقطة 33.

أودنيزي يفقد الوصافة

على إستاد أولمبيكو في روما، تعادل لاتسيو مع ضيفه أودينيزي 2-2.

سجل لأودنيزي أنطونيو فلورو فلوريس برأسه متابعاً كرة زميله جامبيرو بينزي في الدقيقة (28)، ليعود الأخير ويسجل الهدف الثاني (74) عندما توغل من الناحية اليسرى وسدد في المرمى.

أما لاتسيو فسجّل له البوسني سيناد لوليتش (44)، و الألماني ميروسلاف كلوزه (51) وهذا هدفه التاسع هذا الموسم.

بهذه النتيجة فقد رفاق دي نتالي وصافة الترتيب وباتوا في المركز الثالث بـ31 نقطة بفارق الأهداف خلف ميلان، ومتقدمين بنقطتين على لاتسيو الرابع بـ29 نقطة.

روما يفوز على نابولي

على ملعب "سان باولو"، مني نابولي بهزيمته الثانية بين جماهيره والرابعة هذا الموسم وجاءت على يد قطب العاصمة الآخر روما بنتيجة 3-1.

تقدّم روما بهدفين، الأوّل عبر الأرجنتيني إيرك لاميلا في الدقيقة 3 عندما اخترق من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية أصابت المدافع سالفاتوري أرونيكا ودخلت شباك الحارس مورغان دي سانكتيس الذي فشل في الإمساك بها والثاني عبر بابلو أوزفالدو في الدقيقة 59 إثر عرضية من الكابتن فرانشيسكو توتي.

وقبل نهاية المباراة بثماني دقائق استثمر نابولي إحدى فرصه الكثيرة التي توزعت على شوطي المباراة بواسطة السلوفاكي ماريك هامسيك (82) بتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء إلا أن البرازيلي فابيو سيمبليسيو قضى على آمال المضيف بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة بعد تمريرة من أوزفالدو.

بهذا الفوز صعد روما إلى المركز السابع بـ21 نقطة بينما حافظ نابولي على مركزه السادس 21 نقطة رغم الخسارة بفارق الأهداف عن الأوّل.

إنتر يواصل صحوته

على ملعب "دينو مانوتزي"، واصل إنتر ميلان صحوته بفوزه على مضيفه تشيزينا 1-0 سجله أندريا رانوكيا في الدقيقة 63 بكرة رأسية تلقاها من البرازيلي مايكون دوغلاس.

ورفع فريق المدرب كلاوديو رانييري بفوزه الثالث على التوالي والسابع هذا الموسم رصيده إلى 23 نقطة.

وسقط باليرمو أمام مضيفه كاتانيا 2-0 سجلهما فرانشيسكو لودي (32) والأرجنتيني ماكسي لوبيز من ضربة جزاء (61).

وتراجع باليرمو من المركز السادس إلى العاشر لمصلحة كاتانيا وجنوى أيضا بعد فوز الأخير على ضيفه بولونيا 2-1 سجل لجنوى ماركو روسي (39) والأرجنتيني لوكاس براتو (85)، أما هدف بولونيا فسجله الأوروغوياني غاستون راميريز (85).

وتعادل بارما مع ضيفه ليتشي الذي يحتل المرتبة الأخيرة 3-3 سجل أهداف بارما سيرجيو فلوكاري (19 من ركلة جزاء) وغرازيانو بيلي (85) ودانييلي غالوبا (90+2)، في حين سجل للضيوف دافيد دي ميكيلي هدفين (58 و61) والكولومبي خوان كوادرادو (77).

ترتيب فرق الصدارة
1- يوفنتوس 33 نقطة من 15 مباراة
2- ميلان 31
3- أودينيزي 31
4- لاتسيو 29
5- إنتر ميلان 23

ليفانتي ينتكس مجدداً وبيتيس يواصل انتفاضته

انتكس ليفانتي الرابع مجدداً بعد سقوطه أمام مضيفه غرناطة 1-2 امس الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

واعتقد الجميع أن ليفانتي استعاد توازنه وتناسى الهزيمة المذلة التي مني بها برشلونة (صفر-5) في أوائل الشهر الحالي وذلك من خلال حسمه مواجهة المركز الرابع مع اشبيلية (صفر-1) في المرحلة السابقة، إلا أن غرناطة كان له كلمة أخرى فألحق به الهزيمة الخامسة في آخر سبع مباريات وهذا الموسم أيضاً بفضل هدفين من البرازيلي غييرمي سيكويرا (35 من ركلة جزاء) وآبل مورينو (44)، فيما كان هدف فريق المدرب خوان اينياسيو مارتينيز من نصيب العاجي آرونا كوني (60).

ورغم هذه الخسارة حافظ ليفانتي على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن ملاحقه اشبيلية مستفيداً من الخسارة الثقيلة التي مني بها الأخير أمام ريال مدريد (2-6).

وعلى ملعب "فيسنتي كالديرون"، واصل ريال بيتيس انتفاضته وأسقط أتلتيكو مدريد في معقله بالفوز عليه بهدفين لآليخاندرو بوزويلو (53) الذي طرد في الدقيقة 71، والباراغوياني روكي سانتا كروز (90).

وكان بيتيس حقق في المرحلة السابقة مفاجأة كبيرة بفوزه على فالنسيا (1-2) الذي كان في طريقه لأن يلحق بمنافس الأخضر والأبيض الهزيمة العاشرة في آخر 11 مباراة (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل) بعدما تقدم عليه حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع قبل أن تهتز شباكه مرتين في الوقت القاتل.

ولم يذق بيتيس، قبل فوزه على فالنسيا، طعم الفوز منذ 22 أيلول/سبتمبر الماضي عندما حقق حينها انتصاره الرابع على التوالي في المباريات الأربع الأولى من الموسم.
وتواصلت معاناة فياريال هذا الموسم بخسارته أمام مضيفه أوساسونا بهدف للأرجنتيني ماركو روبن (64)، مقابل هدفين للسنغالي إبراهيما بالدي (74) وسيرخيو غونزاليز (83) الذي ألحق بفريق "الغواصة الصفراء" هزيمته السابعة هذا الموسم فبقي قابعاً في المركز السابع عشر برصيد 15 نقطة، وهو نفس رصيد سبورتينغ خيخون الثامن عشر.

وتعادل راسينغ سانتاندر مع ضيفه ريال سوسييداد (صفر-صفر) في لقاء خاضه الأخير بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 54 بعد طرد ميكيل غونزاليس.

سيتي يستعيد زعامته من بوابة أرسنال ويونايتد يُلاحقه

استعاد مانشستر سيتي زعامته وتوازنه أيضاً بعد أن مني الأسبوع الماضي بهزيمته الأولى هذا الموسم على يد تشلسي (1-2)، وذلك بفوزه على الفريق اللندني الآخر أرسنال بهدف نظيف امس الأحد على ملعب الإتحاد في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

واستعاد سيتي الصدارة من جاره يونايتد حامل اللقب الذي تصدر مؤقتاً إثر فوزه على مضيفه كوينز بارك رينجرز (2-0) في وقت مبكر من اليوم.

ويدين سيتي بإلحاقه الهزيمة الأولى بآرسنال في مبارياته التسع الأخيرة، أي منذ خسارته أمام توتنهام (1-2) في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى الإسباني دافيد سيلفا الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 53، مانحاً فريقه فوزه الأول في ملعبه على "المدفعجية" منذ 12 أيلول/سبتمبر 2009 بنتيجة (4-2).

وجاءت المباراة قمة في الإثارة إذ تبادل الفريقان الهجمات وكان سيتي الأقرب في كل مناسبة إلى افتتاح النتيجة، ومن جانبه رد أبناء المدرب الفرنسي أرسين فينغر بمحاولات خطيرة وعديدة وقف أمامها الحظ من جهة وتعملق حارس عرين الـ"سيتيزنس" جو هارت من جهة أخرى.

يونايتد يواصل المطاردة

واصل مانشستر يونايتد ضغطه على جاره مانشستر سيتي في الآونة الأخيرة بفوزه خارج ملعبه على كوينز بارك رينجرز بنتيجة (2-0).

على ملعب "لوفتوس رود"، كان بإمكان مانشستر يونايتد الخروج بعدد وافر من الأهداف في مرمى كوينز بارك رينجرز لكنه اكتفى بهدفين.

ولم تمض 53 ثانية حتى افتتح مانشستر يونايتد التسجيل بواسطة الـ"غولدن بوي" واين روني الذي استغل كرة عرضية متقنة من الجناح الإكوادوري أنطونيو فالنسيا ليسددها برأسه داخل الشباك.

وسيطر مان يونايتد على مجريات اللعب وأهدر العديد من الفرص أبرزها رأسيه لمدافعه جوني إيفانز صدتها العارضة (24)، ثم تصدى حارس كوينز بارك تشيرني لكرة قوية من مسافة قريبة لفالنسيا (32).

وواصل أبناء السير أليكس فيرغسون ضغطهم في الشوط الثاني وتمكنوا من توقيع الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع للاعب الوسط مايكل كاريك (56).

ورد القائم هدفاً محققاً آخر لفيل جونز (62)، في حين أهدر دي جاي كامبل فرصة ذهبية لكوينز بارك رينجرز عندما سدد الكرة فوق العارضة والمرمى مشرع أمامه تماماً (72).
بهذا الإنتصار الثمين رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 39 نقطة بفارق نقطتين خلف المتصدر مانشستر سيتي..

بافليوتشنكو يمنح توتنهام الفوز

على ملعب "وايت هارت لاين" استعاد توتنهام توازنه وعوّض سقوطه في المرحلة السابقة أمام ستوك سيتي (1-2) وذلك بفوزه على ضيفه سندرلاند بهدف سجله الروسي رومان بافليوتشنكو بعدما وصلته الكرة عبر الهولندي رافايل فان در فارت (61).

ورفع فريق المدرب هاري ريدناب رصيده إلى 34 نقطة وانفرد بالمركز الثالث بفارق نقطتين عن جاره تشلسي الذي سقط أمس في فخ التعادل مع ويغان 1-1، علماً بأن الفريقين سيتواجهان الخميس المقبل على أرض توتنهام.

ليفربول يبقي على آماله

على ملعب "فيلا بارك"، بقي ليفربول في دائرة الصراع بفوزه على مضيفه أستون فيلا بهدفين للويلزي كريغ بيلامي (11) والسلوفاكي مارتن سكرتل (15).

ورفع فريق المدرب الإسكتلندي كيني دالغليش رصيده إلى 29 نقطة في المركز السادس بفارق الأهداف عن أرسنال بينما تجمد رصيد استون فيلا عند 19 نقطة في المركز العاشر.

ترتيب فرق الصدارة
1- مانشستر سيتي 41 نقطة من 16 مباراة
2- مانشستر يونايتد 39 من 16
3- توتنهام 34 من 15
4- تشلسي 32 من 16
5- ارسنال 29 من 16

بريدا يُسقِط الكمار وايندهوفن يتلقّف الفرصة

أسدى بريدا خدمة كبيرة لايندهوفن بعد ان ألحق بالكمار المتصدر الهزيمة الثالثة هذا الموسم بالفوز عليه 2-1 الأحد في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الهولندي لكرة القدم.

وسجل انتوني لورلينغ (31) وميلانو كويندرز (90) هدفي بريدا والأسترالي بريت هولمان (45) هدف الكمار الذي سقط للمرة الثالثة فقط هذا الموسم ما سمح لملاحقه ايندهوفن في أن يصبح على نقطة واحدة فقط منه بعد أن تغلب بدوره على مضيفه هيرينفين بخمسة أهداف للسويدي أولا تويفونن (18 و24) واللاتفي تيم ماتافز (20) وجورجينو فيينالدوم (49) والبرازيلي مارسيلو (59)، مقابل هدف لراييف فان لا بارا (73).

ولم تكن حال تونتي الثالث افضل من الكمار فسقط بدوره أمام مضيفه فيينورد روتردام بهدفين للبلجيكي ناصر الشاذلي (56) ولوك دي يونغ (66)، مقابل ثلاثة اهداف للسويدي جون غيديتي (8 و43 و45).

وبدوره حقق اياكس أمستردام حامل اللقب فوزاً كاسحاً على ضيفه ادو دن هاغ برباعية نظيفة سجلها الدنماركي كريستيان ايركسن (19) وثيو يانسن (58) والروسي دميتري بوليكين (79) والصربي ميراليم سوليماني (85) في لقاء لعب خلاله الضيف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 10 بعد طرد رايمون لييوين في الدقيقة 10.

وأصبح اياكس على المسافة ذاتها من تونتي الثالث ومتخلفا بفارق 5 نقاط عن الكمار.

سلتيك يضيّق الخناق على المتصدر

عزّز فريق سلتيك موقعه في المركز الثاني بالدوري الإسكتلندي الممتاز لكرة القدم بعدما تغلب على سانت جونستون 2-صفر الأحد في ختام المرحلة التاسعة عشرة من المسابقة.

ورفع سلتيك رصيده إلى 44 نقطة بفارق أربع نقاط خلف المتصدر غلاسجو رينجرز وعشر نقاط أمام ماذرويل صاحب المركز الثالث، بينما تجمد رصيد سانت جونستون عند 26 نقطة في المركز الرابع.

وافتتح غاري هوبر التسجيل لسلتيك في الدقيقة 59 ثم أضاف كي سيونغ يوينغ الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 64.

مونشنغلادباخ يعود لسكّة الانتصارات على حساب ماينتس

استعاد بوروسيا مونشنغلادباخ توازنه بفوزه على ضيفه ماينتس 1-0 امس الأحد في المرحلة السابعة عشرة الأخيرة ذهاباً من الدوري الألماني لكرة القدم.

وسجل هدف المباراة الوحيد باتريك هيرمان في الدقيقة 5.

وكان مونشنغلادباخ تعادل مع بوروسيا دورتموند في أرضه (1-1) وخسر أمام أوغسبورغ (صفر-1) في المرحلتين السابقتين، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة عن كل من دورتموند وشالكه الثاني والثالث على التوالي، وأربع نقاط عن بايرن ميونيخ المتصدر.

كايزرسلاوترن وهانوفر يتعادلان

وتواصلت عقدة كايزرسلاوترن وضيفه هانوفر مع الفوز للمباراة السابعة على التوالي بعد تعادلهما 1-1.

ولم يذق الفريقان طعم الفوز منذ المرحلة العاشرة عندما تغلب كايزرسلاوترن على فرايبورغ 1-0 وهانوفر على بايرن ميونيخ المتصدر حاليا 2-1.

وكان هانوفر البادئ بالتسجيل في الدقيقة 13 عبر النروجي محمد عبداللاوي الذي رفع رصيده الى 9 أهداف، قبل أن يدرك التشيكي ادم نيميتش التعادل (68) لكايزرسلاورتن الذي أكمل اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد إيتاي شيختر في الدقائق الثلاث الأخيرة.

ترتيب فرق الصدارة
1- بايرن ميونيخ 37 نقطة من 17 مباراة
2- بوروسيا دورتموند 34
3- شالكه 34
4- بوروسيا مونشنغلادباخ 33
5- فيردر بريمن 29

برشلونة بطلاً لأندية العالم

أكد فريق برشلونة الإسباني مرة جديدة أنه الأفضل في العالم بعد إحرازه لقب كأس العالم للأندية بكرة القدم، إثر فوزه في المباراة النهائية (4-0) على سانتوس البرازيلي التي استضافها ملعب يوكوهاما في اليابان.

وضرب الفريق الكتالوني أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ أصبح أول فريق يفوز باللقب مرتين، بعد العام 2009، وسجل أكبر فوز في المباراة النهائية، ومنح إسبانيا اللقب الثاني أيضاً لتتعادل مع إيطاليا التي أحرزت لقبين عبر فريقي مدينة ميلانو، آي سي ميلان وإنتر ميلان 2007 و2010 على التوالي (علماً أن البرازيل تحمل الرقم القياسي ثلاث مرات عبر كورنثيانيس العام 2000، وساو باولو 2005، وانترناسيونال 2006، وأهدى الكأس للاعبه دافيد فيا الذي تعرض لكسر في ساقه، في مباراة نصف النهائي أمام السد القطري كما وعده.

ميسي يتفوق على نيمار

حملت المباراة منذ دقائقها الأولى إصراراً من الفريقين على جذبها لمصلحته للفوز باللقب والتربع على عرش الكرة العالمية، ما جعلها هجومية بامتياز.

وعدا عن المنافسة الأميركية الجنوبية – الأوروبية، شهد اللقاء تنافساً اخر على أرض الملعب بين نجمي الفريقين واثنين من أفضل اللاعبين في العالم، البرازيلي نيمار من سانتوس والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، لكن سرعان ما حسمه الأخير لمصلحته بتفوقه عليه ونجاحه بهز الشباك بعد ربع ساعة من صافرة البداية، إثر عدة كرات متبادلة بينه وبين تشافي هيرنانديز لينفرد الأول بالحارس البرازيلي كابرال ويلعبها بذكاء من فوقه، لم تنفع معها محاولات المدافع برونو المستميتة لإبعادها قبل هز شباك فريقه.

ولم تكد تمر 7 دقائق حتى نجح تشافي بإضافة الهدف الثاني بعدما تلاعب ببرونو وسدد بقوة من داخل منطقة الجزاء في الشباك.

الشوط الثاني

وفرض الفريق الإسباني سيطرته بشكل شبه كامل بعد هذين الهدفين، وكاد أن يضيف المزيد منها بعد سلسلة من الهجمات الخطيرة التي شنها على مرمى الفريق البرازيلي، غير أنها سرعان ما كانت توقف قبل تجاوزها لخط المرمى عبر الحارس كابرال الذي كان أفضل لاعبي فريقه، لكنه وقبل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة، وقف عاجزاً أمام هجوم الفريق الكتالوني العنيد الذي نجح باختراقه للمرة الثالثة بعد محاولتين فاشلتين من داني الفيش وتياغو، وثالثة ناجحة من سيسك فابريغاس لينتهي معها الشوط الأول (3-0).

وواصل الفريق الكتالوني تفوقه في الشوط الثاني، كما واصل مسلسل إهدار الفرص الكثيرة التي أتيحت له لتسجيل الهدف الرابع، لاسيما عن طريق فابريغاس الذي أضاع فرصتين ذهبيتين لتعزيز النتيجة.

من جانبه اكتفى سانتوس بالهجمات المرتدة التي لم ينجح نيمار في أي منها بأن يقلص النتيجة، أو تحقيق هدف حفظ ماء الوجه على أقل تقدير.

ومع الوصول إلى الدقائق العشر الأخيرة بدا واضحاً أن الفريق البرازيلي اقتنع أن لا مجال لمجاراة برشلونة، خاصة مع ارتفاع النتيجة إلى (4-0)، عن طريق ميسي أيضاً الذي تسلم الكرة من داني ألفيش وتجاوز الحارس وسدد في المرمى (82).

ميسي الأفضل
إلى جانب فوز برشلونة باللقب وحصوله على الجائزة المالية التي يتلقاها البطل وتبلغ خمسة ملايين دولار أميركي، وجائزة اللعب النظيف، أحرز ميسي الكرة الذهبية للبطولة بفوزه بلقب أفضل لاعب متقدماً على زميله تشابي (الكرة الفضية) ونيمار (الكرة البرونزية).

وأضاف ميسي لحصيلته النهائية لقب هداف البطولة بالاشتراك مع زميله البرازيلي أدريانو برصيد هدفين لكل منهما، ليعتلي قائمة أفضل الهدافين في تاريخ البطولة برصيد أربعة أهداف بالتساوي مع البرازيلي دينلسون مهاجم بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي.

الفريقان
مثل برشلونة: فيكتور فالديز (حارس مرمى)، داني الفيش، جيرار بيكيه (خافيير ماسكيرانو 56)، سيسك فابريغاس، كارليس بيول (اندرو فونتاس 85)، اندريس انييستا، ليونيل ميسي، تياغو الكانترا (بيدرو 79)، تشافي هيرنانديز، سيرجيو بوسكيتس، واريك ابيدال.

مثل سانتوس: رافاييل كابرال (حارس مرمى)، ايدو، ليو، دانيلو (ايلانو 31)، اروكا، دورفال، انريكيه، بورغيس (الان كارديك 79)، غانزو (ايبسون 83)، نيمار، وبرونو.

قائمة الجوائز:
1- برشلونة الإسباني 5 ملايين دولار
2- سانتوس البرازيلي 4 ملايين دولار
3- السد القطري 2.5 مليون دولار
4- كاشيوا ريسول الياباني 2 مليون دولار
5- مونتيري المكسيكي 1.5 مليون دولار
6- الترجي التونسي مليون دولار
7- أوكلاند سيتي النيوزيلندي 500 ألف دولار

سجل البطولة
في ما يلي سجل الفائزين في بطولة العالم للأندية لكرة القدم منذ انطلاقها بصيغتها الجديدة عام 2000:
2000: كورينثيانز (البرازيل) - فاسكو دا غاما (البرازيل) (0-0) ثم (4-3) بركلات الترجيح
2005: ساو باولو (البرازيل) - ليفربول (انكلترا) (1-0)
2006: انترناسيونال (البرازيل) - برشلونة (إسبانيا) (1-0)
2007: ميلان (ايطاليا) - بوكا جونيورز (الأرجنتين) (4-2)
2008: مانشستر يونايتد (انكلترا) - ليغا دي كيتو (الاكوادور) (1-0)
2009: برشلونة (إسبانيا) - استوديانتيس (الأرجنتين) 2-1 بعد التمديد
2010: انترميلان (ايطاليا) - مازيمبي (جمهورية الكونغو) (3-0)
2011: برشلونة (إسبانيا) - سانتوس (البرازيل) (4-0)

السد يحتفل بالمركز الثالث في يوم قطر الوطني

احتفل نادي السد بطل آسيا بالعيد الوطني لدولة قطر على طريقته الخاصة، وفاز بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم المقامة حالياً في اليابان، وذلك إثر تغلبه على كاشيوا ريسول الياباني بطل الدولة المضيفة (5-3) بركلات الترجيح صباح الأحد على ملعب يوكوهاما الدولي بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.

وعادل نادي السد القطري بذلك إنجاز النادي الأهلي المصري، ليكون ثاني فريق عربي ينال الميدالية البرونزية في بطولة العالم للأندية، وكان الأهلي قد حقق ذلك الإنجاز في بطولة عام 2006 بفوزه على كلوب أميركا المكسيكي.

يذكر أن السد هو رابع فريق عربي يصل إلى الدور نصف النهائي في البطولة العالمية، بعد اتحاد جدة السعودي الذي نال المركز الرابع عام 2005 بالخسارة أمام ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي، والأهلي الثالث عام 2006، والنجم الساحلي التونسي الذي اكتفى بالمركز الرابع عام 2007 بعد أن خسر أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني.

الشوط الأول

استهل نادي السد اللقاء بتشكيلة تضم خمسة مدافعين وثلاثة في خط الوسط مع ثنائي الهجوم، وهي نفس الطريقة التي خاض بها مباراته السابقة أمام برشلونة بطل أوروبا وإسبانيا والتي انتهت بفوز الأخير (4-صفر) في الدور نصف النهائي، وإن غاب عن صفوف "عيال الذيب" في لقاء اليوم المدافع الدولي محمد كاسولا بسبب الإيقاف لحصوله على إنذارين، فلعب بدلاً منه الظهير مسعد الحمد، كما غاب نجم الوسط طلال البلوشي للإصابة فلعب البديل محمد عبد الرب اليزيدي.

بدأ كاشيوا ريسول المباراة مهاجماً في الدقائق الأولى ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس محمد صقر، فيما كانت أول محاولة خطيرة للسد في الدقيقة 14 حين تعرض خلفان إبراهيم للعرقلة خارج منطقة جزاء كاشيوا، واحتسب الحكم الإيفواري نوماندييه دويه ركلة حرة مباشرة للسد سدد منها الجزائري نذير بلحاج كرة قوية غير أن الحارس الياباني تاكانوري سوغينو تصدى لها وأبعدها عن مرماه.

في الدقائق التالية كان اللعب سجالاً بين الفريقين بمحاولات هجومية متبادلة، كانت أخطرها في الدقيقة 26 حين سدد الياباني جونيا تاناكا كرة أرضية قوية بقدمه اليسرى ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى محمد صقر، الذي عاد بعد ذلك بدقيقة وأنقذ مرماه من ضربة رأس لنفس اللاعب.

ورد السنغالي مامادو نيانغ مهاجم السد بتسديدة خطيرة من مسافة قريبة في الدقيقة 29 أنقذها الحارس سوغينو، وعاد الحارس الياباني ليتألق مجدداً في الدقيقة 35 حين تلقى الإيفواري عبد القادر كيتا مهاجم السد تمريرة من خلفان إبراهيم، فأطلق تسديدة قوية على يمين سوغينو الذي طار إلى الكرة وأخرجها إلى ركلة ركنية.

تواصلت الإثارة في الشوط الأول، وأنقذ محمد صقر مرماه من فرصة خطيرة في الدقيقة 39 حين لعب كوكي ميزونو ركلة ركنية من الناحية اليمنى وصلت أمام المرمى إلى المهاجم هيدياكي كيتاجيما الذي سددها برأسه فأخرجها الحارس القطري إلى ركلة ركنية أخرى لم تسفر عن شيء.

في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع سدد نذير بلحاج قذيفة من مسافة قريبة مرت فوق عارضة مرمى كاشيوا، ورغم المحاولات المتتالية لم ينجح أي من الفريقين في إحراز هدف لينتهي نصف المباراة الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني

استمر الأداء الهجومي السريع من الفريقين في الشوط الثاني، وعاد محمد صقر للظهور مجدداً في الدقيقة 62 حين أبعد عن مرماه هدفاً محققاً، بعد أن تلقى كيتاجيما كرة خطيرة أمام المرمى وسددها في الزاوية الضيقة لمرمى الحارس القطري الذي أغلق مرماه جيداً وتصدى للكرة.

لم يقم أي من مدربي الفريقين بإجراء تبديلات في صفوف فريقه حتى الدقيقة 73، حين دفع الأوروغواياني خورخي فوساتي مدرب السد بالمهاجم الدولي علي حسن عفيف بدلاً من خلفان إبراهيم.

وكادت الدقيقة 74 أن تعلن عن أول أهداف السد حين أطلق المدافع إبراهيم ماجد تسديدة صاروخية من ركلة حرة من مسافة بعيدة غير أن الحارس المتألق سوغينو أخرجها إلى ركلة ركنية.

بعد ذلك بدقيقة أجرى البرازيلي نلسينيو بابتيستا مدرب كاشيوا ريسول تغييراً أولاً في تشكيلة فريقه، فأخرج لاعب الوسط النشط جونيا تاناكا وأشرك البديل ماساكاتسو ساوا، وفي محاولة لتنشيط الهجوم قام مدرب كاشيوا بتغيير آخر في الدقيقة 81 بنزول المهاجم ريوهي هاياشي كبديل لرأس الحربة هيدياكي كيتاجيما، وبدوره دفع فوساتي بورقة هجومية ثانية تتمثل في حسن الهيدوس الذي لعب بدلاً من محمد عبد الرب اليزيدي في الدقيقة 83.

قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بست دقائق نجح المتألق محمد صقر في الحفاظ على نظافة شباكه وأبعد تسديدة خطيرة من الجناح الأيمن كوكي ميزونو، ثم في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أبعد صقر ضربة رأس خطيرة من المهاجم البديل هاياشي، ليستحق الحارس المتألق أن يكون رجل المباراة الأول.

استنفد السد تبديلاته في اللحظات الأخيرة من اللقاء، فلعب طاهر زكريا بدلاً من مسعد الحمد، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي ليلجأ الفريقان مباشرة إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء لتحديد الفائز بالمركز الثالث.

ركلات الترجيح

كان السنغالي مامادو نيانغ مهاجم السد صاحب الركلة الترجيحية الأولى وسددها بنجاح على يمين سوغينو، تلاه البرازيلي فاغنر لاعب وسط كاشيوا الذي سدد الكرة بنفس الطريقة تماماً في مرمى صقر، في الركلة الثانية نجح الإيفواري عبد القادر كيتا في التسجيل للسد والبديل ساوا في التسجيل لكاشيوا.

سدد المدافع إبراهيم ماجد الركلة الترجيحية الثالثة للسد بقوة في الزاوية العليا للمرمى على يمين سوغينو، على الجانب الآخر تصدى الحارس المتألق صقر للركلة التي سددها المهاجم هاياشي في الزاوية اليسرى.

في ركلة الترجيح الرابعة نفذ القطري حسن الهيدوس والياباني هيديكازو أوتاني تسديدتيهما بنجاح، قبل أن يحسم الجزائري نذير بلحاج المركز الثالث للسد في إنجاز تاريخي جديد.

تشكيلتا الفريقين

السد
لحراسة المرمى: محمد صقر
للدفاع: مسعد الحمد (طاهر زكريا 90+2‘) – لي جونغ سو - عبد الله كوني – إبراهيم ماجد - نذير بلحاج
لخط الوسط: وسام رزق – خلفان إبراهيم (علي حسن عفيف 73‘) – محمد عبد الرب اليزيدي (حسن الهيدوس 83‘)
للهجوم: مامادو نيانغ – عبد القادر كيتا

كاشيوا ريسول
لحراسة المرمى: تاكانوري سوغينو
للدفاع: هيروكي ساكاي – ناويا كوندو – تاتسويا ماسوشيما – واتارو هاشيموتو
لخط الوسط: كوكي ميزونو– جورجي فاغنر – أكيمي بارادا – هيديكازو أوتاني - جونيا تاناكا (ماساكاتسو ساوا 75‘)
للهجوم: هيدياكي كيتاجيما (ريوهي هاياشي 81‘)

لا صفقات شتوية لبايرن ميونيخ

أعلن كريستيان نيرلينغر مدير الكرة بنادي بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني لكرة القدم الأحد، أن النادي لا يعتزم إجراء أي تعديلات على رصيده البشري خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير المقبل، فيما يرغب النادي في تجديد عقد جناحه الهولندي آريين روبن.

وقال نيرلينغر لمحطة "سبورت1" التليفزيونية الألمانية "إن المدرب يوب هانكس ومجلس الإدارة التقوا مؤخراً وقرروا عدم إجراء أي تعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وأضاف "قلنا أننا سندخل الدور الثاني من الموسم بنفس التشكيل، لأن لدينا ثقة لا حدود لها في الفريق".

ورددت تقارير صحفية أن بايرن ميونيخ مهتم بضم ماركو ريوس نجم بوروسيا مونشنغلادباخ، ولكن نيرلينغر، أكد أن لاعب خط الوسط "من حيث المبدأ لاعب مثير للاهتمام للغاية، لاعب ذو إمكانات هائلة، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار بشأنه".

ونفى نيرلينغر التكهنات التي أشارت إلى أن ريوس ينظر إليه على أنه بديل محتمل لروبن الذي ينتهي عقده في 2013.

وأوضح "بايرن يعرف عنه برغبته في الاحتفاظ بأبرز نجومه على المدى البعيد، وهذا أيضاً ينطبق على آريين روبن".

وأشار "سيواصل لعب دور كبير في بايرن عقب نهاية الصيف المقبل، أتمنى ألا يستمر الأمر لعام واحد ولكن لفترة طويلة"

هرتا برلين يقيل ماركوس بابل

أعلن نادي هرتا برلين الألماني الأحد عن إقالة مدربه ماركوس بابل بعد أقل من 24 ساعة على تعادل فريق العاصمة مع هوفنهايم 1-1 في المرحلة السابعة عشرة من الدوري المحلي.

وجاء التخلي عن بابل نتيجة العلاقة المتوترة بينه وبين رئيس النادي فيرنر غيبينباور الذي اتهم لاعب وسط بايرن ميونيخ وليفربول الإنكليزي السابق بالكذب لأن الأخير أعلم النادي برحيله في نهاية الموسم يوم الثلاثاء الماضي وليس الشهر الماضي كما يدعي المدرب.

وكان بابل (39 عاماً) استلم منصبه في الاول من تموز/يوليو 2010 ونجح في إعادة الفريق إلى دوري الأضواء.

ويحتل هرتا برلين حالياً المركز الحادي عشر في الدوري المحلي برصيد 20 نقطة.

538 مليون دولار و50 ألف شرطي لتأمين مونديال البرازيل

أكد المسؤولون عن عملية تأمين بطولة كأس العالم 2014 لكرة القدم بالبرازيل أن خطة التأمين تضع في أولوياتها استخدام أسلحة غير فتاكة وأن استثمارات خطة التأمين ستتجاوز المليار ريال برازيلي (538 مليون و778 ألف دولار أمريكي) كما ستتضمن تعيين ما بين 45 إلى 50 ألف فرد لحفظ أمن البطولة.

وأكد جوزيه ريكاردو بوتيليو مفوض الشرطة الفيدرالية في البرازيل والمسؤول عن الخطة الأمنية على ضرورة توخي الحذر والاهتمام في كل من عناصر خطة التأمين بنفس الدرجة على أن لا يطغى أي من هذه العناصر على الباقي.

وقال بوتيليو، في تصريحات نشرتها صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية امس الأحد "لا أهتم بعنصر على حساب الآخر. أي فشل يعني أزمة. أي خطأ صغير يمكنه أن يفسد الخطة بأكملها، ولذلك نفكر كثيراً. كل الأمور تثير قلقنا ولكننا نثق أيضاً في عملنا. التفاؤل يسود الجميع".

وعن التقنيات التي ستستخدمها البرازيل خلال تنظيم البطولة، قال: "إن الأولوية ستكون لاستخدام التقنيات غير الفتاكة في تأمين المناطق المختلفة داخل الملاعب وحولها وفي مناطق احتفالات المشجعين وهي المناطق المحددة لتجمعات المشجعين لمشاهدة المباريات بشاشات عرض عملاقة والاحتفال بعد المباريات".

وأوضح أن أجهزة المخابرات ستلعب دوراً رئيسياً أيضاً في عملية تأمين البطولة وسيعتمد عملها أيضاً على مجموعة من الكاميرات "ذات كفاءة وإمكانيات هائلة" ستنتشر في المدن المضيفة لمباريات البطولة.

وأضاف أن الخطة الأمنية تشتمل أيضا على مشاركة نحو 500 شرطي أجنبي في عملية التأمين حيث يعملون في إطار تعليمات الشرطة الفيدرالية، وأن الإدارة المركزية لهذه القوة الأجنبية ستتخذ من ريفر بليت مقراً لها.

وأوضح أن هذا المقر سيضم عشرة مندوبين من كل من الدول الـ31 الأخرى التي تتأهل منتخباتها إلى النهائيات إضافة إلى عشرة مندوبين من كل دولة تشترك بحدودها مع البرازيل ولا يشارك منتخبها في النهائيات.

الجزيرة يتخطي الشباب بصعوبة في كأس الإمارات

بدأ الجزيرة حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وتأهل إلى ربع النهائي بعد فوزه على الشباب بنتيجة (4-2) بعد التمديد (الوقت الاصلي 1-1) امس الأحد في ختام الدور السادس عشر من مسابقة كأس الإمارات لكرة القدم.

ووجد الجزيرة صعوبة بالغة في الثأر من الشباب الذي كان ألحق به الأسبوع الماضي أول خسارة له في الدوري عندما هزمه (3-2)، واستغل النقص العددي في صفوف منافسه لتحقيق الفوز بعدما لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 52 إثر طرد مهاجمه عيسى عبيد.

وافتتح الجزيرة التسجيل بعد عرضية من عبدالله قاسم تابعها المحترف البرازيلي ريكاردو أوليفيرا بنجاح في مرمى الحارس سالم عبدالله (60).

وأدرك الشباب التعادل إثر ركنية رفعها التشيلي كارلوس فيلانويفا أبعدها مدافع الجزيرة سالم مسعود برأسه لتصل إلى اللاعب الاوزبكي عزيز بيك حيدروف الذي سدد كرة قوية سكنت مرمى خالد عيسى (87).

ولجأ الفريقين إلى شوطين إضافيين دانت السيطرة فيهما للجزيرة بشكل مطلق ونجح في تسجيل ثلاثة اهداف كاملة عبر عبدالله موسى (93) والبديل عبد الرحيم جمعة (97) والبرازيلي جادير باري (107)، بينما سجل عادل عبدالله هدف الشباب الثاني (120)، لكنه لم يكن كافياً ليجنبه الخروج المبكر من المسابقة.

وتأهل العين إلى ربع النهائي بعد فوزه على الإمارات بأربعة أهداف للغاني أسامواه جيان (17 و45) ومحمد عبد الرحمن (42) ومهند العنزي (54)، مقابل توقيع كل من المغربي محسن متولي (4) وفارس جمعة (خطا في مرمى فريقه (89) هدفي الإمارات.

"الملك" يكتسح الأهلي

من جهته نجح الوصل الذي يدربه الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا في خطف بطاقة التأهل عقب اكتساحه لخصمه الأهلي برباعية نظيفة تداول على تسجيلها الأوروغوياني خوان مانويل أوليفيرا (9) والأرجنتيني ماريانو دوندا(44 و69 من ركلة جزاء) والأسترالي ريتشارد ربورتا (64)، بينما أهدر عيسى علي ركلة جزاء للوصل في الدقيقة 90.

أما الشارقة فقد ضمن له مكاناً ضمن نخبة الفرق المتأهلة إلى الدور القادم بعد إزاحته لفريق الخليج بهدفين للبرازيلي مارسيليو أوليفيرا (35 و48)، مقابل هدف لأحمد محمد (67).

وسيجري الدور ربع النهائي يومي 9 و10 كانون الثاني/يناير المقبل حين سيلتقي الجزيرة مع عجمان، والوصل مع الوحدة، والشارقة مع الاتحاد كلباء وبني ياس مع العين.

الكويت يحرز كأس الاتحاد

أحرز نادي الكويت كأس الاتحاد الكويتي في كرة القدم بعد فوزه 4-3 على كاظمة امس في المباراة النهائية على استاد صباح السالم في النادي العربي.

وحوّل الكويت تخلفه 0-3 إلى فوز أحرز به باكورة ألقاب موسم 2010-2012.

وتقدم كاظمة بثلاثة أهداف نظيفة حملت توقيع عبدالله الظفيري (17 و50) والعماني اسماعيل العجمي (41)، الأمر الذي أعطى مؤشراً بأن الأمور حسمت، بيد أن الكويت رفض الاستسلام فقلص الفارق بهدف للعاجي بوريس "كابي" لاندري (55) أتبعه المالي لاسانا فاني بالهدف الثاني (58)، ثم عادل عبد الهادي الخميس الأرقام في الدقيقة 73.

وعاد "كابي" مجدداً ليخطف الأضواء في الدقيقة 76 بإحرازه الهدف الرابع الذي منح الكويت بقيادة مدربه الكرواتي دراغان تالاييتش اللقب الثالث في المسابقة بعد 1992 و2010، متساوياً على هذا الصعيد مع غريمه القادسية (2008 و2009 و2011).

وضرب الكويت أكثر من عصفور بحجر واحد بهذا الانتصار، فقد أحرز أول ألقاب الموسم 2011-2012 بعد سلسلة من النكسات تمثلت تحديداً في خسارته نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام ناساف كارشي الأوزبكستاني وخروجه من الدور الأول لمسابقة كأس ولي العهد.

كما أن "الأبيض" نجح في الثأر من خسارته أمام كاظمة بالذات في نهائي مسابقة كأس الأمير في الموسم الماضي (0-1).

.. David Silva ..