موضوع جميل ورائع كروعة كاتبته
سيدتي الكريمة الزواج قدر مكتوب لا يسبق ولا يتأخر عما كتبه الله فليس لنا التحكم فيه
هناك سعاده زوجيه وتعاسه زوجية بكل احتمالات الزواج سواء بين كبير وصغير او تساوي بالعمر.
فإذا كانت العلاقة الزوجية مبنية على الحب والحنان والعطف والتضحية والتسامح منذ البداية فليس هناك عائق أمام فارق السن
وإذا كان الزوجين يصغيان كل منهما للآخر ومتسامحين ويعفو كل عن الاخر فضلا عن استعداد الزوجين لتخصيص جزء من وقتهما
يقضيانه معا بعيدا عن الآخرين فهذه من الأمور التي تساعد على انجاح العلاقة الزوجية
تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وهي في سن الأربعين وكان عمره حينها خمساً وعشرين سنة أي بينه وبينها خمسة عشر سنة
وتزوج عائشة وهي بنت عمرها تسع سنوات وهو عمره ثلاث وخمسين سنة
المشكلة اختي الكريمة ليس في فارق السن وانما في اختلاف العقول عند البعض فتجدين شخص يتمتع بالرزانة والثقل
وحريص في اتخاذ القرارات وتجدين شخص آخر متسرع ومتهور واللامبالي
فالزواج مسألة مصيرية يجب التريث فيه وعدم الاندفاع والاستعجال ربما يتخذ الشخص قرارا يندم عليه مدى الدهر
وجهة نظر
وفقك الله دنيا وآخره ورزقك زوجا صالحا تقيا يخاف الله فيك وفي اهله وأهلك
دمت في رعاية الله وحفظه