[عدنية حرة]

هناك رأيان

الأول منهما
هو
أن المرأة الشابة تبحث عن رجل ناضج يحتويها ويقودها في دروب الدنيا الوعرة مستعينا بخبرة السنين وحنكة الأيام بعيدا عن النسب والحسب والطول واللون والشهادة، معتبرة أن فارق السن الكبير بين الزوجين لم يعد حالة استثنائية في مجتمعاتنا، خاصة مع تأخر سن الزواج بسبب الضغوط الاقتصادية"

الثاني
"يجب ألا يتجاوز فرق السن بضع سنوات فقط، وبذلك يمكن للزوجين أن يبدءآ حياتهما بمقدار متقارب من التجربة والخبرة، وإذا بدءآ حياتهما في سن مبكرة، استطاع كل منهما أن يشارك الآخر مشاركة متزايدة في التجارب والمشاعر الشخصية، أما إذا تأخر الزواج إلى سن أنضج، عند ذلك يأتي كل منهما بمهارته لتحسين علاقاتهما الزوجية"

و بالأصح

إذا كان الزوجان قد تزوجا عن قناعة بعد أن وصلا لقرار شخصي بأن زواجهما سيكون ناجحا ففي هذه الحالة يصبح الزواج مجديا، أما اذا جاء هذا الزواج نتيجة الصدفة أو الاكراه من قبل أي منهما فتكون النتيجة سلبية ومليئة بالمشاكل والمتاعب".