عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 19-12-2011, 08:59 PM
الصورة الرمزية سقيا
سقيا سقيا غير متواجد حالياً
 






سقيا is on a distinguished road
افتراضي وعد الحر دين؟؟؟

سلام عليكم ...

صباحكم جنات ومغفرة ورضوان ...


قد اعتدنا منذ زمن أن المرأة العاقلة هي من تسمع لزوجها

وتطيع دون نقاش ..


ومن .. تناقش.. فضلاً من أن ترفض تنتفي عنها - غالباً

صفة العقل لتنضم لصفوف( ناقصات العقل والدين )حسب

العرف الاجتماعي



وبما أن الرجال تغيروا كما تغيرت النساء أظن أنّه يحق لي


التساؤل :

-هل يجب علي أن استسلم لكل أمر حتى أبقى عاقلة ؟؟



واعتدنا أيضاً أن وعد الحر دين .. و كلمة رجال تعني

ميثاق غليظ.

وعندنا يتصادم هذا المبدأ مع مبدأ السمع والطاعة يبدأ

الصراع اللا معقول !!

عندما تقدم لخطبتها كان يعرف أنها طالبة بينما هو يعمل في

قرية لم يصلها التعليم العالي ...

اشترط والدها اكمال دراستها .. تم عقد القران وكان الشرط

المكتوب الوحيد

استكمال الدراسة ...واافق مرة أُخرى ولم يبد أي

اعتراض ...

ليست إلا أسابيع من ذلك العقد المشؤوم وتظهر المشكلات ...

يرفض دراستها ..يرغب بانتقالها معه على وجه السرعة !!

و ( المرة العاقلة تسمع كلام زوجها ..)

عجبا !!

لو كان جاهلا بحالها لم نثرب ... لو لم يعد قد لا نلومه أما أن يكذب ويخادع

ويفض كلمة كان قد أبرمها من رجل .. بل وموثقة ومكتوبة

في عقد رسمي !!

فهذا الذي مالا طاقة لي باحتماله !!.

يتصاعد الامر سوءا فإما الدراسة وإما الطلاق - بعد مدة


ملكة تخللتها المكالمات الطويلة واللقاءات الكثيرة -.

كنت أقول لها :


رجل لا يحترم وعده لوالدي لن أحترمه!!


رجل يتنصل من مسؤولية كلمته لن أحترمه!!

كان بامكانه الرفض قبل العقد والله يسهل عليه لكن لِم

اللف والدوران ؟!

أنى لفتاة أن تزف على وقع .. التهديد بالطلاق ؟!


تسألني لو كنتِ مكاني ما أنت فاعلة ؟ قلت لها


بتهور وجنون : سأختار الطلاق !!


لكن بعد وقت شعرت أني أنانية فأنا لست في موقفها ..

والطلاق لم يكن يوماً بالامر الهين ...

ستلوكها الألسن...غير اللقب الذي ستحمله (مُطلقة) ولم

تراوح العشرين..

وسيتنصل مجدداً وسيجد أُخرى تقبل به!!

و ( المرة العاقلة تسمع كلام زوجها و تنطم !! )

بالمناسبة قالوا عنه قبلاً : عاقل وملتزم !


تباً لمجاملات الناس وكذبهم !!




سقيا..........













رد مع اقتباس