أختي الفاضلة سُقيا طرح جميل ورائع
اسمحي لي أبدأ بالنقاط التالية من باب الأهمية وما نشاهده من القضايا اليومية
من يريد الاقبال على الزواج :
أولا: عدم الاستعجال والسؤال جيدا عن أهل البيت والشخص الذي يرغب الزواج
ثانيا:يفضل الابتعاد عن الأقارب بقدر المستطاع
ثالثا : لكل بنت مقبلة على الزواج أن تضع النقط على الحروف منذ البداية وأن تكون صريحة مع الزوج وأن تكتب شروطها كاملة في صك الملكة
رابعا : عدم الاستعجال في كتابة العقد ولا يتم العقد إلا قبل الزواج بأسابيع
لكن هناك أمور لا تظهر أحيانا إلا بعد الزواج فيكون الزوج منذ البداية متساهلا ومرنا ( يتمسكن حتى يتمكن) وبعد الزواج تنكشف الحقائق
فبالتالي اتصف هذا الرجل بالنفاق والخيانة والخداع
قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء)
يقول بن باز - رحمه الله - تدل هذه الآية الكريمة على صفة من صفات المنافقين الخداع والمكر والعدوان على الناس، ومن خصالهم التكاسل عن الصلاة والتثاقل عنها، وقلة الذكر، يعني يغلب عليهم الغفلة، ومن خصالهم الرياء في أعمالهم يصلون رياءً يتصدقون رياءً يدعون الله رياءً، ومن خصالهم الخبيثة أنهم مالهم ثبات عندهم تردد تارةً مع المؤمنين وتارةً مع الكافرين، قد ترددوا في دينهم وتذبذبوا ولهذا قال: (مذبذبين) يعني ليس لهم ثبات، لا مع أهل الحق ولا مع أهل الباطل، هم مع من رأوا المصلحة أن يكونوا معه في دنياهم،
ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (أربعٌ من كنَّ فيه كان منافقاً خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر) رواه الشيخان
فاذا اتصف الشخص بهذه الصفات والعياذ بالله فقولوا على الدنيا السلام
تمنياتي لك بالتوفيق في حياتك ورزقك الله زوجا صالحا يخاف الله فيك
أخوك / عبدالله العدواني