[الورقة الخضراء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن احمد العدواني      سيدي الفاضل اشكرك على الطرح الجميل والرائع أغلب القضايا الجنائية في المحاكم الشرعية يقوم بها كل من : أولا : قضايا الأجانب (85%) بنقلاديش (سرقة + فعل فاحشة) يمني+باكستاني ( تهريب مخدرات بجميع أنواعها) اندونيسيا (سرقة + دعارة) حبشي+اريتري ( ترويج عرق مسكر+ دعارة) سوداني + نيجيري (سحر وشعوذة) صومالي+ يمني ( نشل ومساومة) سوري +لبناني (نصب واحتيال على مستوى عالي) ثانيا : السعوديين العمر (20/40) السبب عاطل ( مخدرات +مضاربة + سرقات مختلفة) لك مني أجمل تحية

يصرح المسؤولين بأن العمالة الوافدة في بلدنا الحبيب أكثر من 9 مليون عامل من جميع الجنسيات حسب الإحصائيات الأخيرة .

وعامل بنغالي يقول لي بأن البنغاليين العاملين النظاميين بالسعودية وحدها بلغ 20 مليون بحسب التلفزيون الرسمي البنغالي .

وبحسب ما نراه نحن من كثرة الأجانب في بلدنا فإننا نشكك في التصريحات الرسمية المعلنة بهذا الشأن .

أقتبست مشاركة الأخ العزيز عبدالله العدواني لأنها الأقرب لتوضيح حقيقة الجرائم الأمنية في بلدنا ومن يتصفح صحفنا اليومية يجد فعلاً أن أغلب الجرائم مرتكبيها وافدون .

المصيبة الأعظم والأخطر على أمن الوطن هي العمالة الوافدة المتخلفة .

هذه الفئة دخلت البلاد بالطريقة النظامية للحج والعمرة والزيارة وهذه الفئة هي الأكبر وللأسف لا يوجد شفافية حول تأكيد مغادرتهم جميعاً .

أنا بحسب إطلاعي على الداخلين للعمرة من بلد عربي ، يدخلون بالآلاف ولا يغادر إلا المئات منهم .

ومع الأسف هناك الكثير من أبناء الوطن من يأويهم من أجل حفنة من الريالات .

يكون منهم في الأصل مجرمون لم يدخلوا إلا من أجل كسب المال الوفير بأي طريقة كانت حتى لو يصل الأمر إلى القتل .


المسؤولون والمواطن المتستر هم الذين يتسببون في هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا.

لما لا يصرح المسؤول بأن الوافدون الداخلين للبلاد للحج غادروا إلا عدد كذا ويوضح الجنسيات ، لم لا تعاقب الحكومة المتستر على الوافد غير النظامي بأشد العقوبات حتى لو أدعى بأنه أجر بيته لعامل نظامي لأنه ليس له مبرر فيمكنه أن يعرف عدد الساكنين في بيته ولو بشكل إسبوعي .


طبعاً أنا لم أتطرق للوافدين المتسللين لأنهم أقل عدداً ، بالرغم من أنهم الأخطر فهم ليس لهم أي وثيقة رسمية لدخولهم .

إذاً أنا أعتبر المسؤول عن كثرة الجرائم في وطننا الحبيب هما

مسؤول يتهرب من الحقيقة ويخشى على منصبه .

مواطن متستر على متخلفين مجرمين من أجل مال زهيد وهو بائع لوطنيته .